ما هو رهاب الأصوات المرتفعة؟.. إليك الأسباب وطرق العلاج
ما هو رهاب الأصوات المرتفعة؟.. قد يشعر البعض بالفزع عند سماع صوت ما، ما يصاحبه ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل التعرق واضطراب نبضات القلب وغيرها من أعراض الفوبيا المتعلقة بفوبيا الأصوات العالية، ويُعدّ رهاب الأصوات المرتفعة أو فوبيا الأصوات العالية واحدة من الأنواع المحدّدة للرهاب.
ما هو رهاب الأصوات المرتفعة؟
وتقول المعالجة النفسية في جامعة فلادلفيا الدكتورة لينا عاشور، إن هذا الرهاب من الممكن أن يصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، فعند الأشخاص الطبيعيين مثلا، يؤدّي استخدام المنبّه إلى حالة ذعر مؤقّتة لا تدوم أكثر من عدّة ثوان، أمّا عند الذين يعانون من رهاب الصوت المرتفع، فإنّ الصوت يمكن أن يقودهم إلى حالة من الجنون والذعر.
أسباب الخوف من الأصوات المرتفعة
وعن أسباب الخوف من الأصوات المرتفعة، يشعر البعض بالخوف من من الأصوات المرتفعة نتيجة عوامل عديدة منها التعرض لحدث مؤلم صاحبه صوت مثل أصوات المفرقعات، ما يؤدى إلى الخوف من الأصوات العالية، بالإضافة إلى عوامل وراثية، بالإضافة إلى أن كيمياء الدماغ تلعب دورا رئيسيا فى تطور الفوبيا.
أعراض فوبيا الأصوات المرتفعة
وعن أعراض فوبيا الأصوات المرتفعة، ففيها يشعر مريض فوبيا الصوت ببعض الأعراض، مثل القلق الشديد والخوف ضيق التنفس، التنفس السريع، عدم انتظام ضربات القلب، التعرق، والغثيان، جفاف الفم، الغثيان، وعدم القدرة على التعبير عن الكلمات وجفاف الفم.
كيف نتخلص من رهاب الأصوات المرتفعة؟
وعن كيفية التخلص من رهاب الأصوات المرتفعة، فلا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلاج يمكن أن يتفاوت، تبعّا لشدّة الخوف الحاصل عند المريض، وتبعًا لدرجة التفاعل الاجتماعي التي يستطيع المريض تحقيقها من تلقاء نفسه، فمن الممكن أن تتضمّن طرق العلاج ما يلى:
العلاج بالتعرّض، حيث يتمّ وضع المريض في بيئة يتمّ فيها تحريض مخاوفه، ولكن بطريقة مسيطر عليها.
العلاج الكلامي حيث يمكن أن يكون مفيدًا، وهو العلاج باستشارة طبيب الأمراض النفسية والعقلية حول محرّضات الخوف وأساس مشكلة القلق عند الشخص، وذلك من أجل مساعدة المريض في التصرّف بعقلانية أكبر حيال رهاب الأصوات المرتفعة.
التدريب على الاسترخاء، والالتزام بمجموعات الدعم النفسي والعلاج بالتنويم المغناطيسي
العلاج بالأدوية، بالإضافة إلى الحديث الإيجابي مع الذات أما عبر النظر لسماء والتحدث مع الذات أو إلى المرآة أو من خلال شخص أخر، وغيرها من الأخرى التي تساعد في تحسن ردّة الفعل تجاه الأصوات المرتفعة.
كيفية التعايش مع رهاب الأصوات المرتفعة
وعن كيفية التعايش مع رهاب الأصوات المرتفعة، فيمكن القيام بما يلى:
عدم الهرب من المشكلة التي يعاني منها الشخص، بل مواجهتها بدلًا من تجنّبها، ويمكن الاستعانة بالأصدقاء والعائلة والطبيب للمساعدة في تحقيق ذلك.
البحث عن مجموعات الدعم، حيث يمكن مقابلة الأشخاص الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة في مجموعات الدعم، ويمكن التفاعل معهم وتبادل الأفكار والاستراتيجيات الأساسية والتي يمكن أن تساعد في التعايش مع المخاوف التي يملكها الشخص.
محاولة تحفيز المريض أسريًا لكي يدرك سلوكه ومخاوفه ويفكر بها بشكل عقلاني يبدأ بمواجهتها عبر التفكير المنطقي بناءًا على النقاش والتثقف بذات الشأن.