علامات التقدم في العمر.. بينها فقدان الأنسجة العضلية والخمول
يمكن الحفاظ على صحة البشرة ومنع ظهور التجاعيد المبكرة، من المعروف أن الشخص يتعرض للشيخوخة كلما تقدم به العمر، ولكن من الممكن أن يتم تأخيرها حسب اتباع قواعد صحية بسيطة يمكن اتباعها.
التقدم في العمر
وقال إيليا يريومين، نائب مدير المركز العلمي الروسي للجراحة، إن الشيخوخة لا تندرج تحت مسمى الأمراض، ولكنها عبارة عن اضطراب في العمليات الكيميائية الحيوية، ويحدث على المستوى الخلوي في الجسم.
وكشفت الدراسات إمكانية التأثير في هذه العملية الكيميائية، حيث يجب مراقبة العلامات التي تظهر على الشخص وتكون من علامات الشيخوخة، كما يجب اتخاذ التدابير الوقائية التي توضح أن العمر البيولوجي بدأ يفوق العمر الزمني.
والطفرات التي تحدث ما هي إلا أخطاء تظهر في الحمض النووي عند انقسام الخلايا، وهذه الطفرات لا يكون لها أي أهمية ولكن البعض منها يدمر الخلايا ويتطور للأورام.
الجهاز المناعي والشيخوخة
والجهاز المناعي بدوره يؤدي للسيطرة على الحالة الطبيعية للخلايا، ولكن من المحتمل حدوث خلل في منظومة الجهاز المناعي بالجسم، ويحدث تشكل في الأورام، والتهاب الأنسجة ما هو إلا مظهر من مظاهر ضعف منظومة الجهاز المناعي ويتطور مع تقدم العمر، ومع تراكم عملية التمثيل الغذائي ونتائجها في الأنسجة.
علامات التقدم في العمر
وهناك بعض العلامات التي تؤكد تعرض الشخص للشيخوخة المبكرة، وتتمثل في الشعور بالإجهاد، والخمول وقلة النشاط البدني؛ وكل هذه علامات تسرع ظهور التجاعيد مبكرا، ومن ضمن العلامات أيضا فقدان الأنسجة العضلية.
ومن ضمن علامات كبر السن هو قصر طول التيلوميرات أوما يطلق عليها الأجزاء الدائرية من الكروموسومات، فمن المعروف أن القائم على تجديد الخلايا هو قدرتها هي نفسها على الغنقسام، ولكن مع قصر طول التيلوميرات يحدث مشكلة في الانقسام.
ومن علامات الشيخوخة أيضا هو الإصابة بخلل الميتوكوندريا (تزود الجسم بالوقود الضروري)، وفي حالة حدوث خلل تنخفض الطاقة في الخلايا وتتعطل الكيميائية الحيوية بالجسم،
ومع زيادة شيخوخة الخلايا في الأنسجة يزاد عمرها البيولوجي، والتعب الشديد يتسبب في خلل الميتوكوندريا.