فقدان الشغف.. هل يؤثر على الحالة العقلية؟
فقدان الشغف.. الشغف أحد العوامل المهمة التي تدفع نحو تحقيق الأهداف وتضيف طابعًا إيجابيًا إلى الحياة وتعزز الرفاهية، لذلك فإن الفقدان المستمر للشغف يمكن أن يكون تحديًا نفسيًا وعاطفيًا.
فقدان الشغف
يقول الدكتور إبراهيم حكمي، الأكاديمي المختص بعلم النفس إن لفقدان الشغف تأثير كبير على الحالة العاطفية والعقلية للفرد، ما يبرز أهمية العمل على الحفاظ على تعزيز الشغف في الحياة.
ويعد الشعور بالرتابة وفقدان الحماس في تقليل الإنتاجية ورفع مستويات الإجهاد يتسبب فى الشعور بفقدان الشغف بدءًا من الروتين اليومي الممل إلى عدم الوضوح بشأن الأهداف الشخصية ومن علامات فقدان الشغف:
قلة الحماس، إذ يمكن أن يشعر الشخص بنقص في الحماس والدافع لمواصلة الأنشطة أو الهدف الذي فقده.
الإحباط والضياع، إذ يمكن أن يشعر الفرد بالإحباط والشعور بالضياع إذا فقد الشغف، حيث يفتقد الهدف والهمة.
تراجع الأداء، إذ يظهر تأثير فقدان الشغف على الأداء، حيث يمكن أن يتراجع الإنتاج والكفاءة.
شعور بالفراغ، إذ يمكن أن يشعر الشخص بفراغ داخلي أو عدم امتلاك هدف يمنح حياته الاتجاه المناسب.
عدم التوازن الحياتي، إذ أن تفشي عدم التوازن بين الحياة الشخصية والعملية يمكن أن يؤثر سلبًا على مستوى الطاقة والحماس.
تأثير على الصحة النفسية إذ يمكن أن يسهم فقدان الشغف في زيادة مستويات التوتر وتدهور الصحة النفسية.
كيفية استعادة الشغف
وحول كيفية استعادة الشغف فهناك عدة طرق تساعد على استعادة الشغف منها:
فهم أسباب فقدان الشغف.
مع تحديد أهداف جديدة أو تعديل الأهداف الحالية لتكون أكثر تحديًا وإلهامًا.
وأيضا تغيير الروتين والبحث عن نشاطات أو هوايات جديدة قد تثير الاهتمام وتجلب الفرح.
التحدث مع الأصدقاء أو الزملاء حول تجاربهم والاستفادة من تجاربهم في استعادة الحماس.
الرعاية الذاتية، أي الاعتناء بالنفس جيدًا، وقد يشمل ذلك الرياضة، التأمل، أو أي نشاط يساعد في تحسين الحالة العقلية والجسدية.
اكتساب مهارة جديدة أو التعلم في مجال غير مألوف.
التركيز على الجوانب الإيجابية والبحث عن الفرص للنمو والتطوير.
التفرغ للأنشطة الشخصية والاستراحة يعززان التوازن ويسهمان في إعادة شحن الطاقة.