تنتشر في دول معينة وليس لها علاج.. تعرف على حمى البحر المتوسط
تحدثت الدكتورة دعاء صلاح عطا، أستاذ واستشاري أول الروماتيزم وأمراض المفاصل والمناعة، عن حمى البحر المتوسط، موضحة أنها عبارة عن مرض التهابي من أصل وراثي قد يكون سبب الإصابة بالحمى والتهابات المفاصل.
وفي السطور التالية سوف نتعرف على أسباب الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط وأعراضها والمضاعفات المُحتمل حدوثها وطرق العلاج
ما هي حمى البحر المتوسط؟
وذكرت استشاري أول الروماتيزم، أن حمى البحر المتوسط مرض وراثي وهو سبب رئيسي في الإصابة بالحمى والتهابات المفاصل وهو أكثر انتشارًا في دول حوض البحر المتوسط، وذلك سبب تسميته بهذا الاسم
أسباب الإصابة بحمى البحر المتوسط
وعن أسباب الإصابة بحمى البحر المتوسط، أوضحت الدكتورة دعاء صلاح، أن حمى البحر المتوسط تحدث نتيجة إحدى الأسباب التالية:
- طفرة جينية في سلالات البحر المتوسط
- العامل الوراثي
أعراض الإصابة بحمى البحر المتوسط
وأشارت استشاري أول الروماتيزم، أن معظم الحالات تظهر لأول مرة في مرحلة الطفولة وتظهر في صورة نوبات مرضية متقطعة يتخللها فترات من الخمود واختفاء الأعراض تمامًا، وفي حالة نشاط المرض تكون الأعراض:
- الإصابة بالحمى
- تشنجات عضلية مؤلمة
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر
- فقدان الشهية نحو الطعام وهبوط وزن الجسم
- ألم البطن الناتج عن التهاب الغشاء البريتوني المبطن للتجويف البطني
- ألم الصدر الناتج عن التهاب الغشاء البلوري المبطن للتجويف الصدري، إلتهاب غشاء التامور المحيط بعضلة القلب
- التهاب الخصية وألم الخصية في الذكور
- طفح جلدي
- ضيق التنفس
مضاعفات حمى البحر المتوسط
وقالت دعاء صلاح، أن المضاعفات المحتمل حدوثها عند الإصابة بحمى البحر المتوسط، هي الإصابة بالداء النشواني أكثر المُضاعفات شيوعًا، وهو داء يتسبب في مشاكل صحية تؤثر على القلب والكلى والكبد والمخ والأعصاب والاصابه بـ ( الفشل الكلوي المزمن - إلتهاب المفاضل المزمنة - الاجهاض المتكرر في الإناث)
تشخيص حمى البحر المتوسط
طرق تشخيص مرض حمى البحر المتوسط، وفق الدكتورة دعاء صلاح:
- يتم من خلال رصد الأعراض الناشئة أثناء حدوث النوبات وتكون مصحوبة بآلام البطن والتهابات المفاصل
- التاريخ المرضي
- اختبارات الدم
- الاختبارات الجينية
طرق علاج حمى البحر المتوسط
وأكدت استشاري أول الروماتيزم، أن مرض حمى البحر المتوسط من الأمراض المزمنة ولا يوجد له علاج نهائي، ولذلك يتم الاعتماد على التدابير العلاجية وهدفها تقليل معدل حدوث النوبات، ويتم إعطاء عقار الكولشيسين مع بعض الأدوية المضادة للالتهابات تحت إشراف الطبيب المختص.