استشاري: مرض حمى البحر المتوسط وراثي مزمن وينتشر بين الأطفال
كشفت الدكتورة شيماء طلال، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، تفاصيل مرض حمى البحر المتوسط، الذي يصيب الأطفال ويقلق الأمهات، مبينة أنه مرض وراثي غير معدٍ.
حمى البحر المتوسط
وبيّنت استشاري طب الأطفال، أنه ليس له علاج واضح، ومرض حمى البحر المتوسط يعتبر من الأمراض المزمنة، ونحاول من خلال هذا العلاج غير الواضح التقليل من أعراضه، موضحة أنه يأتي طبقا للجينات.
وأوضحت استشاري طب الأطفال، أن هذا الجين الموجود في حمى البحر المتوسط مسئول عن حماية الأطفال من الالتهابات.
وأردفت الدكتورة شيماء طلال، بأنه عند حدوث خلل بهذا الجين الموجود في حمى البحر المتوسط، يتسبب في زيادة الالتهابات الموجودة بجسم الطفل.
أعراض حمى البحر المتوسط
أشارت استشاري طب الأطفال، إلى أن أعراض مرض حمى البحر المتوسط تسبب مشكلة لعدم وضوح أعراضها، فتأتي في صورة ارتفاع درجة حرارة الجسم لكن بشكل معين، بمعنى أن توجد في شكل نوبات في اليوم أكثر من مرة ثم تختفي، ومع ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يصاحب الطفل ألم شديد في معدته بشكل مزمن أو ضيق شديد في التنفس.
وأضافت الدكتورة شيماء طلال، أن تكرار الأعراض هو المؤشر لمرض حمى البحر المتوسط وأيضا من الممكن ارتفاع كرات الدم البيضاء تكون مؤشرا لبروتينcrb الذي يفرز من الكبد، وفي حالة ارتفاعه قد يكون مؤشرا لمرض حمر البحر المتوسط.
الأكثر إصابة بـ حمى البحر المتوسط
وأوضحت استشاري طب الأطفال، أن الفئة العمرية المنتشر بها المرض ما بين الخمس سنوات حتى الخامسة عشر.
كما أضافت الدكتورة أمال صبري، استشاري طب الأطفال، أن مرض حمى البحر المتوسط يعتبر مرض وراثي مزمن، وأصبحنا نجده الأن في أرجاء كتير في العالم ليس سكان البحر المتوسط فقط.
وأردفت الدكتورة أمال صبري، استشاري طب الأطفال، أن نسبة مرض حمى البحر المتوسط أصبحت في تزايد مستمر، موضحة أن حالات كتير من قبل تعرضت للوفاة لعدم وجود تشخيص له بشكل جيد.
وذكرت استشاري طب الأطفال، أن أعراض مرض حمى البحر المتوسط تتشابه مع أعراض أمراض كثيرة يشعر بها الأطفال.