التصلب الجانبي الضموري.. أبرز المعلومات عن مرض مؤمن زكريا

تصدر اللاعب مؤمن زكريا محركات البحث، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد حلوله وزوجته ضيفين على الفنانة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة.

ويبحث كثير من المتابعين عن مرض مؤمن زكريا الذي أفقده القدرة على مواصلة مسيرته الحافلة داخل المستطيل الأخضر، إذ أصيب اللاعب بمرض التصلب الجانبي الضموري في العضلات ALS.

ويتساءل المتابعون ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري في العضلات ALS، وهو ما نستعرضه فيما يلي من سطور.

التصلب الجانبي الضموري

يُعرف التصلب الجانبي الضموري، بأنه مجموعة من الأمراض التنكسية التي تميزها إصابة خلية العصب الحركي في الدماغ، وفي النخاع الشوكي، وفي المسالك المسؤولة عن عبور التحفيز العصبي بينها.

عادة ما يصيب التصلب الجانبي الضموري خلايا الأعصاب الحركية في العضلات الإرادية بالجسم، وتظهر الإصابة بالمرض في المرحلة العمرية بين 40 إلى  70 عاما.

وفي حين يصيب التصلب الجانبي الضموري الأشخاص في سن أكبر من 70 عاما، إلا أنه نادرا ما يصيب الأشخاص تحت سن 40 عاما.

أسباب التصلب الجانبي الضموري

فيما لا تزال أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري غير معروفة حتى الآن، إلا أن هناك العديد من العوامل المسببة للإصابة بالمرض، رغم عدم ثبوت أغلبها بشكل مؤكد، ومنها ما يلي:

عوامل بيئية

هناك عوامل بيئية من المرجح أنها تؤدي إلى الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، إذ إنه في ظل رصد بعض السموم والمركبات كالألومنيوم، مثل التي رصدت في جزر المحيط الهادي، التي وجد أن تركيزها في الطعام مرتفع، تزداد فرص الإصابة بالمرض.

النقص الجيني

يسبب النقص الجيني اضطرابا في إنتاج البروتين المختص بإلغاء وتحييد فعالية المواد السامة، التي يطلق عليها الجذور الحرة، إذ أن هذه المواد يمكن أن تتسبب في موت الخلايا العصبية.

الجلوتامات

يؤدي التركيز المرتفع لمادة الجلوتامات المحفزة للخلايا العصبية، إلى تفعيل خلايا الأعصاب، مما يؤدي إلى الإضرار بالخلية لدرجة تصل إلى موتها.

نقص المواد المسؤولة عن نمو الخلية العصبية

يؤدي نقص المواد المسؤولة عن نمو الخلية العصبية في جهاز المناعة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري.

علاج التصلب الجانبي الضموري

على الرغم من تجربة العديد من الأدوية والعلاجات، إلا أنها لم تؤد إلى تأثير ملموس.

وحتى الآن لم يثبت أن دواءً عالج مرض التصلب الجانبي الضموري، لكن دواء ريلوزول «Riluzole» هو الدواء الوحيد الذي يبطئ قليلا الإصابة بالمرض.

ويمكن الاعتماد على علاجات تخفيف حدة التصلب، وتخفيف اضطرابات ومشاكل النطق، والتخفيف من التشنجات، ومن مشاكل البلع وتحسين عملية بلع اللعاب.

وفي الحالات التي لا يستطيع فيها المريض التنفس بشكل طبيعي، فإن هذا يشير إلى حدة المرض وشدته، لأن غالبية العضلات تكون في حالة شلل، ويمكن معالجة مشكلات التنفس من خلال تركيب أجهزة داعمة للتنفس.