السمنة ومرض السكرى.. ما العلاقة بينهما؟
السمنة ومرض السكري.. يُعتبر السكري من النوع الثاني من أحد أنواع مرض السكري والذي يؤدي لارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم، وهذا يؤدي بدوره إلى حدوث مقاومة من خلايا الجسم للإنسولين.
السمنة ومرض السكرى
وعن السمنة ومرض السكرى، فوفقًا للدكتور أحمد سند، استشاري الباطنة والسكر والكلى، فإن هذا يرجع لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة الحركة والنشاط البدني، وهنا يبرز التساؤل ما علاقة السمنة بالسكري من النوع الثاني؟ وما هي العلاقة بين مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن؟.
أسباب زيادة الوزن عند مرضى السكري
وعن أسباب زيادة الوزن عند مرضى السكري، يقول استشاري الباطنة والسكر والكلى:" قد يقوم المصابون بالسكري بتناول كميات أكبر من الطعام والوجبات الخفيفة، منعًا للإصابة بانخفاض السكر فيزداد الوزن، لذلك الاهتمام بالحفاظ على الوزن المثالي قدر الإمكان مهم لمنع أي مشكلات صحية، ومن أضرار السمنة على مرضى السكري أنها تتسبب في زيادة مقاومة الإنسولين وعدم القدرة على تحمل الجلوكوز".
مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن
وبخصوص مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن ، يذكر الدكتور أحمد سند، أن مقاومة الأنسولين هي حالة يصاب بها مرضى السكري النوع الثاني، أي يكون الجسم منتج للإنسولين، لكن لا يمكن استخدامه بشكل سليم ليقوم بتوصيل الجلوكوز إلى الخلايا، ما يؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يدفع البنكرياس إلى إنتاج كمية أكبر من الأنسولين ويؤثر على صحة البنكرياس، الذي يمكن أن يصيبه التآكل ولا يقدر على إنتاج الكمية الكافية من الأنسولين، لذلك الرياضة وخسارة الوزن الزائد عوامل مهمة لتحسين وصول الجسم إلى مستوى السكر المطلوب.
وتعد السمنة من عوامل خطر الإصابة بالسكري، كما أن بعض التقارير تشير إلى أن هناك ارتباط بين زيادة الوزن وحدوث مقاومة للأنسولين فزيادة الوزن تؤدي لزيادة فرص الاصابة بداء السكري من النوع الثاني، فمع زيادة الوزن تقوم الشبكة الإندوبلازمية وهى الغشاء الداخلى المبطن للخلايا بارسال إشارة لتهدئة مستقبلات الأنسولين الموجودة في الخلايا، فيعمل هذا على وجود تركيزات عالية من سكر الجلوكوز في الدم، وبالتالي الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
علاج السمنة لمرضى السكرى
وحول علاج مرضى السكري الذي يعانون من السمنة، فإنه لابد من العمل على إنقاص الوزن، سواء كان ذلك من خلال الحمية الغذائية والرياضة، أو باستخدام أدوية معينة تكون باستشارة الطبيب فقط.
والجزء الثاني من علاج سكري النوع الثاني، يكون من خلال اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص الأدوية التي يحددها.