في اليوم العالمي لها.. ما الفوائد الصحية للقبلة؟
في يوم التقبيل العالمي، نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول فوائد القبلة في يومها العالمي الموافق السادس من يوليو.
ما هي الفوائد الصحية للقبلة؟
من المهم الحصول على الكثير من العناق والقبلات والأحضان طوال العام، فقد ثبت علميًا أن االقبلة تعزز الصحة العامة وتساعدك على إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم، ومكافحة العديد من الأمراض.
ومن الممكن احتضان حيوان أليف، ويتعلق الأمر بهرمون الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم هرمون الحب، ولهذا السبب أيضا يعتبر التلامس الجلدي بين المولود الجديد والأم أمرًا في غاية الأهمية.
ووفقا لخبراء الصحة: «يمنحنا الأوكسيتوسين الدفء الذي نشعر به من الراحة بجوار جسم آخر، حيث يتم إنتاج الأوكسيتوسين عن طريق منطقة ما تحت المهاد وتفرزه الغدة النخامية، وهو يوفر مشاعر الاتصال والترابط والثقة».
ولكن الأوكسيتوسين يفعل أكثر من مجرد خلق مشاعر طيبة، حيث تظهر الأبحاث أن الأوكسيتوسين يقلل من مستويات التوتر والقلق.
ووفقا للأبحاث فلا تؤدي المودة الجسدية إلى زيادة إنتاج الأوكسيتوسين فحسب، بل تقلل أيضًا من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.
عند عناق شخص عزيز عليك يطلق الجسم هرمون الأوكسيتوسين الذي يشعرك بالسعادة بينما ينخفض الكورتيزول، وهنا يجعل الطرفين في حالة من الهدوء والسكينة.
الحماية من الالتهابات والفيروسات
ومن المعروف أن الكورتيزول يضعف جهاز المناعة، ولكن القيام بأشياء لزيادة الأوكسيتوسين يمكن أن يساعد الجسم على التراجع عن تأثيرات الكورتيزول وتحسين وظائف المناعة، وهذا يزيد من احتمالية مكافحة الفيروسات والالتهابات.
التقليل من الأمراض المرتبطة بالقلب والدم
ووفقا للأبحاث العلمية تبين أن اللمس الجسدي يقلل من الأمراض المرتبطة بالقلب والدم، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أنهن بعد احتضانهن أزواجهن كان لديهم انخفاض في ضغط الدم أثناء الراحة من الذين من النادر لم يتلامسون جسديا.
تحسين النوم
كما ثبت علميا أن المستويات الأعلى من الأوكسيتوسين تعمل على تحسين النوم جيدا طول الليل، مما يساعدك على النوم بسرعة أكبر والاستمرار في النوم، حتى أن بعض الدراسات أثبتت أن الأوكسيتوسين يحمي من الكوابيس.