الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض مرض الذئبة الحمراء والأسباب والتشخيص

الأحد 07/يوليو/2024 - 01:30 م
مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء


مرض الذئبة الحمراء، ما هو إلا مرض مناعي، يصيب الإناث والذكور أيضا في مرحلة ما قبل البلوغ، كما أنه مرض مزمن وأكثر من 90% يكون المرض غير وراثي، ومن المحتمل أن تطول مدته.

مرض الذئبة الحمراء

أعراض مرض الذئبة الحمراء

وقالت الدكتورة غادة شوشة، استشاري أمراض الحساسية والمناعة للأطفال، إن أعراض مرض الذئبة الحمراء تتمثل في ما يلي:_

  • ارتفاع في درجة الحرارة
  • آلام في العظام أو المفاصل
  • تورم في المفاصل
  • سقوط الشعر
  • فقدان للوزن
  • احمرار في الجلد
  • احمرار جلد الوجه ويزداد مع اتعرض للشمس

مرض الذئبة الحمراء وما يفعله بالجسم

وتوضح أنه مرض مناعي من المحتمل أن يُصيب أي جهاز في الجسم، ولكن الأكثر عرضة للإصابة به هي الكلى، والأعراض في البداية تظهر على هيئة تورم في القدمين، مع زلالات دم في البول، وارتفاع الضغط في معظم الحالات.

وتشير إلى أنه يتعرض المصاب لالتهابات في الأعصاب والإصابة بالصداع الشديد فضلا عن مشكلات في الحركة والتشنجات والهلاوس والضلالات وفقدان التركيز والتشتت ومشكلات بالذاكرة.

وهناك بعض الحالات من المحتمل أن تتعرض للإصابة بتكسر في كرات الدم الحمراء، أو بالصفائح الدموية أو احتمالية الإصابة بالجلطات.

وهناك بعض الحالات من المحتمل أن يحدث لها مشكلات بالقلب أو الرئة أو بالجهاز الهضمي، ومع الفحوصات يحدد الطبيب السبب.

وفي حالة ظهور الأعراض السابقة أو جزء منها، تقول استشارية المناعة إنه في حالة استمرارها لأسابيع أو شهور يذهب التفكير ناحية الأمراض المناعية وبخاصة في حالة استبعاد الأورام السرطانية.

سبب حدوث مرض الذئبة الحمراء

ومرض الذئبة الحمراء ما هو إلا مرض مناعي، ومن المعروف أن طبيعة المرض أنه يمر بفترات خمول ونشاط، كما أنه يحدث النشاط نتيجة للتقصير في العلاج أو اتباع نظام غير جيد أو إصابة الشخص بعدوى أو في حالة التعرض للضغط النفسي ومن الممكن أيضا أن يحدث بدون أسباب.

 تشخيص مرض الذئبة 

كما أنه من السهل التأكد من تشخيص مرض الذئبة الحمراء، وهذا يكون عن طريق تحاليل الأجسام المناعية وسرعة الترسيب.

وتضيف أنه يجب إجراء الفحوصات التي تعرف الشخص حدود المرض والأماكن التي تعرضت للإصابة، كما أن العلاج يعتمد بشكل كبير على الكورتيزون، بجانب الأدوية التي تعمل على تنظيم المناعة، وفقا لاختيار الطبيب المعالج حسب حالة المريض ومدى الخطورة.