الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف نحمي أبناءنا من الإصابة بـ الزهايمر مع تقدمهم في العمر؟.. هذه الأطعمة مفيدة

الإثنين 08/يوليو/2024 - 01:35 ص
تغذية الطفل
تغذية الطفل


مع ولادة الطفل، لابد من الحصول على لبن الأم حتى عامين، لأن الرضاعة الطبيعية، تعمل على تقوية مناعة الطفل وتحميه من المخاطر الصحية ومنع زيادة الوزن.

احمي طفلك من مرض ألزهايمر مع التقدم في العمر

ومع إدخال الطعام للطفل من الشهر الرابع أو السادس لابد من تقديم المأكولات المفيدة التي تحميه من مخاطر التعرض لمرض ألزهايمر كلما تقدم في العمر، حيث إن التغذية الأساسية السليمة جيدة لصحة أفضل للطفل دون التعرض للمشكلات الصحية.

وبعد مرور العام الأول والثاني لابد من الالتزام بالأطعمة الصحية المفيدة مع استشارة الطبيب كل فترة، للاطمئنان على صحة الطفل.

وكشف فريق من الباحثين أن كل ما يتناوله الطفل في سن صغيرة، ينعكس على صحته في المستقبل، حيث إن تناول الطعام الصحي يحمي من ألزهايمر في المستقبل.

وهذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها في إلقاء الضوء على الطفل في عمر من 4 لـ 70 عاما للكشف عن الأنظمة الغذائية المتبعة وتأثيرها على صحة الطفل.

وحلل الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، بيانات حوالي 3059 شخصا لأهالي سجلوا أطفالا في دراسة يطلق عليها: «المسح الوطني للصحة والتنمية».

الزهايمر 

وتم تقديم البيانات المتعلقة بالنظام الغذائي للمواليد وحتى عمر 75 عاما، حيث وجدوا أن النظاء الغذائي يرتبط ارتباطا جيدا بالاتجاهات العامة والقدرة المعرفية، كما أن القدرة الإدراكية يكون لها تأثير مهم على نوعي الحياة كلما تقدم بك العمر.

ومن جهتها، قالت الدكتورة كيلي كارا، طبيبة التغذية إنه لابد من اتباع نمط غذايية جيد للطفل في مراحل عمره الأولى لدعم صحته طول العمر.

وأعلنت أن التحسينات في الأنماط الغذائية حتى منتصف العمر، لها دور فعال في التخفيف والتقليل من التعرض للتدهور المعرفي.

وأشارت إلى أنه في حالة اتباع نظام غذائي صحي مناسب نباتي ويحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والدهون الأحادية وغير المشبعة، يعمل على دعم صحة الدماغ وتحسين تدفق الدم له، ويعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي.

ويمكن إدراج الخضار الورقية والفاصوليا والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة لصحة أفضل، لأن تعديل المدخول الغذائي لأي شخص في أي عمر يعد حالة فارقة في صحة الشخص وعدم إصابته بالمخاطر.