أسباب اضطراب الشخصية الفصامية.. أبرزها الحرمان العاطفي أثناء الطفولة
يرغب كثيرون من الأشخاص في معرفة أسباب اضطراب الشخصية الفصامية، لا سيما الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب، وهو حالة من البرود واللامبالاة تجاه العلاقات الاجتماعية، مع نقص في التجارب العاطفية وعدم القدرة على التعبير عنها، وعادة ما يبدأ في سن مبكرة، ويستدل عليه من خلال تصرفات عديدة، فيها نتعرف خلال السطور التالية على أسباب اضطراب الشخصية الفصامية.
أسباب اضطراب الشخصية الفصامية
يشير الدكتور ملهم الحراكي، استشاري الطب النفسي، إلى أن أسباب اضطراب الشخصية الفصامية يمكن توضيحها على النحو التالي:
- لم يتوصل العلم حتى ذلك اليوم لدور الاستعداد الوراثي للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
- كما أنه من المرجح أن يعود السبب في هذا الاضطراب إلى طفولة المصاب التي تتسم بحرمانه عاطفيًا.
صفات الشخصية الفصامية
وينوه استشاري الطب النفسي، إلى أنه يمكن أن نستدل على صفات الشخصية الفصامية عن طريق ملاحظة اتصاف المريض بالسمات التالية:
- لا يرغب في اقامة العلاقات الحميمة ولا يستمتع بها.
- كما أنه غالبًا ما يختار المصاب بهذا النوع من الاضطراب أنشطة فردية.
- ونادرًا ما يظهر المريض انفعالات شديدة مثل: الغضب أو السعادة، وقد تكون غير موجودة لديه نهائيُا.
- فضلًا عن أنه لا يكاد يبدي رغبته في إقامة علاقة جنسية مع شخص آخر.
- ويكون المريض سخصًا غير مبالٍ بمدح أو انتقاد الآخرين.
- ولا يكون هناك أي أصدقاء مقربين أو مؤتمنين لدى لمصاب بهذا الاضطراب، وأحيانًا يكون له صديق واحد من خارج عائلته.
- والمصاب بهذا الاضطراب قد يظهر انفعالات عاطفية محدودة.
- وكذلك يعجز الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب عن إظهار عدوانيتهم؛ نتيجة نقص المهارات الاجتماعية لديهم.
- وعادة ما يكون المصاب بهذا الاضطراب شخصًا مقيدا من الناحية الاجتماعية.
- وأخيرُا، يعاني مرضى اضطراب الشخصية الفصامية من العجز الوظيفي المهني.
هل اضطراب الشخصية مرض عقلي أم نفسي؟
وحول إجابة سؤال هل اضطراب الشخصية مرض عقلي أم نفسي؟، يؤكد الدكتور ملهم الحراكي، أن اضطراباتُ الشخصية تكون عبارة عن حالات صحة نفسية تتضمن أنماطا مستمرة ومزمنة من التفكير والإدراك والتفاعل ما يتسبب في حدوث ضائقة ملحوظة لدى الشخص أو اضطراب بقدرته على الأداء.