استشارى يقدم طرق فعالة للتغلب على نوبات الهلع

طرق فعالة للتغلب على نوبات الهلع.. نوبة الهلع هي نوبة من الخوف الشديد، يمكن أن يكون سببه أي شيء، ويمكن أن يكون أي شيء محفزًا لنوبة هلع، ومع ذلك، فالأكثر شيوعًا هي المواقف الحالية والمرهقة أو تذكيرك بشيء مؤلم من ماضيك، ولكن هناك ملايين الأشياء الأخرى التي تسببها أيضًا.

طرق فعالة للتغلب على نوبات الهلع

وحسب الدكتور عاطف أبو فراج استشارى الطب النفسي وطب الاعصاب فهناك عدة طرق للتغلب على نوبات الهلع يمكن اللجوء اليها لتفادى ذلك ومنها:

• استشارة طبيب معالج، فعلى المصاب المتابعة مع طبيب والتحدث عن مخاوفه والتعرض لمجموعات تعاني من نوبات الهلع مثله ومشاركة حالته مع الآخرين؛ حيث يساعدك على تغيير طريقة تفكيرك وقد تكون هذه الجلسات وجها لوجه أو عن طريق الإنترنت.
• استخدام الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب التى تعمل على تقليل نوبات الهلع أو الأدوية المضادة للقلق وهذه الادوية تستخدم تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعة ومدة استخدامها لتجنب إدمان هذه الأدوية.
• ممارسة التنفس العميق، اى ان تتنفس ببطء وعمق من خلال الأنف واخذ الزفير من الفم لتجنب فرط التنفس الذي يزيد القلق.

• إغماض العينين، فعند حدوث النوبة في بيئة صاخبة يعمل الوضع على زيادة النوبة، فقد اغلاق العين يمنع أي محفزات إضافية.
• ممارسة اليقظة، كالتركيز على الحاضر الذي تعيشه، وممارسة التأمل لتقليل التوتر.
• التركيز على شيء ما، كأن يقوم الشخص باختيار شيء ما وتأمل لونه وشكله فمثلا تخيل شكل الليمونة ولونها وطعمها اللاذع في مخك، وصف لنفسك أنماطها، فقط وجه كل انتباهك نحو هذا الشيء سيبدأ عندها جسمك بالهدوء.
• ممارسة التمرينات غير المجهدة، حيث تعزز التمرينات الرياضية صحة العقل فيمكن ممارسة رياضة المشي أو الجري أو السباحة أو اليوجا.
• التقليل من من الكافيين وتجنب شرب الكحوليات.
• استخدام مكعبات الثلج، فعند استخدام شيء ما غير مريح يعمل على تشتيت العقل، فعند استخدام قطعة ثلج لأطول فترة ممكنة تعمل على قشعريرة الجلد، وتمنح العقل فرصة للتفكير في عدم الراحة أكثر من مسببات الخوف.

عندما تعاني المرأة من الخوف تجاه الذكور.. ما هو رُهاب الرجال؟

فوبيا الثقوب.. هل الخوف من الثقوب حقيقي؟

كيف تساعد مصابا بنوبات الهلع؟

ويوجه الاستشارى بعض الاساليب لمساعدة مصاب بنوبات الهلع كالتالى:

• ابق معه، وحافظ على هدوئه.
• تحدث معه مع الحرص على عدم إزعاجه.
• ساعده في التركيز على اللحظة الحالية.
• طمأنه وأخبره أنه بأمان وأنها فترة مؤقتة ستمر.
• ساعده في ممارسة التنفس العميق، واسترخاء العضلات.
• ساعده بمواجهة مخاوفه، والتعامل والتسامح مع التجارب الحياتية؛ حتى لا يظل تحت رحمتها.