أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب.. احذري من ضعف خبرة الطبيب
السبت 10/سبتمبر/2022 - 04:00 م
عمليات أطفال الأنابيب تعتبر حلا بديلا لفشل محاولات الإنجاب الطبيعية، وطريقة من طرق الإخصاب الصناعي التي اعتمد عليها الطب الحديث، ولكن من الممكن أن تتعرض محاولات أطفال الأنابيب للفشل، وذلك لعدة عوامل منها عوامل فسيولوجية تتعلق بالرجل والمرأة، وأخرى تعتمد على خبرة الطبيب والمركز المختص الذي تجري فيه العملية.
فشل أطفال الأنابيب لعوامل فسيولوجية
أما العوامل الفسيولوجية والتي تتعلق بالرجال فهي:
- زيادة نسبة تشوّهات الحيوانات المنوية لدى الذكور.
- نقص نسبة الحيوانات المنوية.
- زيادة نسبة تشتت الحمض المنوي DNA في السائل المنوي.
وبالنسب للعوامل الأخرى الخاصة بالمرأة فهي:
- نقص مخزون المبيض لدى السيدات نتيجه نقص هرمون AMH مما ينتج عنه إنتاج عدد أقل من البويضات منخفضة الجودة أثناء تجميع البويضات وهذا يقلل من نسبة نجاح العملية.
- عمر المرأة حيث تقل نسبة نجاح عملية الحقن مع تقدم العمر وتكون قليلة جدًا بعد سن الأربعين.
- وجود أورام ليفية أو عيوب خلقية أو تشوهات في الرحم.
- تقبل الرحم لزرع الأجنة حيث يؤثر سمك بطانة وشكل تجويف الرحم وبعض العوامل المناعية على تقبل الرحم لزرع الأجنة.
خبرة الطبيب وتأثيرها على أطفال الأنابيب
بعد التعرف على العوامل الفسيولوجية التي تؤثر على نجاح عملية أطفال الأنابيب، لا بد أن نتطرق إلى بعض العوامل الأخرى الخاصة التي تعتمد على خبرة الطبيب والتي يجب مراعاتها لنجاح العملية وهي:
- عدم استخدام البرتوكول المناسب لحالة المرأة أثناء التنشيط مما يؤدي إلى عدم إنتاج عدد كبير من البويضات جودتها عالية.
- عدم استخدام الموجات فوق الصوتية بالأجهزة الحديثة حتى تبين طول الرحم وشكل تجويفه وتكيس المبايض وحجم البويضات وغيرها من اختبارات ماقبل العملية تزيد من فرص نجاح العملية.
- عدم اختيار الأدوات المستخدمة العالية الجودة في تجميع البويضات ونقل الأجنة كإبر السحب والحقن وقساطر النقل وغيرها.
- عدم ترك القسطرة في نفس مكانها أثناء النقل حتى ينتشر السائل.
- عدم إزالة المخاط من قناة عنق الرحم قبل نقل الأجنة.
- عدم التأكد من عدم وجود دم أو مخاطر في القسطرة أو نزيف في عنق الرحم.
- نقل عدد كبير من الأجنة يزيد عن ثلاث مما يؤدب إلى حدوث حمل متعدد وهذا يؤثر على صحة المرأة وحدوث إجهاض.
- عدم التأكد من عدم رجوع الأجنة في القسطرة مرة أخرى وذلك بفحص القسطرة تحت الميكروسكوب.