الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي البكتيريا النافعة في الجسم؟.. تعرف على فوائدها

السبت 13/يوليو/2024 - 05:30 ص
ما هي البكتيريا النافعة
ما هي البكتيريا النافعة في الجسم؟


ما هي البكتيريا النافعة في الجسم؟.. يحتوي جسم الإنسان، لاسيما الامعاء على العديد من  أنواع للبكيتريا النافعة والضارة، وتحقيق التوازن الصحيح بين هذين النوعين له الكثير من الآثار الإيجابية على صحة الجسم؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما هي البكتيريا النافعة في الجسم؟.

ما هي البكتيريا النافعة في الجسم؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي البكتيريا النافعة في الجسم؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تعتبر البكتيريا النافعة من أنواع البكتيريا التي توجد بكثرة داخل الجهاز الهضمي والتي يطلق عليها "نبات الأمعاء".

وهناك 95% من البكتيريا النافعة التي تعرف أيضًا بـ"المايكروبيوم" في الأمعاء الغليظة، ونسبة قليلة في الأمعاء الدقيقة.

وتتمثل الوظيفة الأساسيى للبكتريا النافعة في تسهيل عملية الهضم وحماية الإنسان من الإصابة بالكثير من الأمراض التي تنتج من خلال تكاثر البكتيريا الضارة أو نقص البكتيريا النافعة.

فوائد البكتيريا النافعة 

وعن فوائد البكتيريا النافعة ، فتواجد البكتيريا النافعة بنسب طبيعية يعد من الأمور الجيدة لصحة الجسم؛ إذ انها  تقوم بالآتي:

  • المساعدة في عملية التمثيل الغذائي، ومن ثم تسهم في حرق الدهون بالدم ومن ثم إنقاص الوزن.
  • كما أنها تمنع انتشار ونمو الفطريات بالرحم والفم وكذلك بالأمعاء الدقيقة.
  • فضلًا عن دورها في دعم عمل الكبد عن طريق التخلص من الفضلات وطرد السموم من الجسم.
  • بالإضافة إلى أنها تدعم الجهاز المناعي بزيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم.
  • وتسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والتخلص من الحموضة المزعجة، وعسر الهضم.
  • وأخيرًا، تحمي الجسم من التعرض لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
البكتريا النافعة تحت المجهر

أعراض نقص البكتيريا النافعة

وبخصوص أعراض نقص البكتيريا النافعة، فعادةى ما تظهر الكثير من الأعراض لدى الاشخاص الذين يعانون نقص البكتيريا النالفعة، والتي تشتمل على ما يلي:

  • ملاحظة زيادة الغازات بالأمعاء، ما ينتج عنه الشعور بعدم الراحة مع انتفاخ البطن.
  • والمعاناة من عسر الهضم والتجشؤ المستمر.
  • فضلًا عن خروج رائحة كريهة من الفم.
  • وكذلك المعاناة من الإسهال المزمن أو الإمساك.
  • وأخيرًا، يعاني الشخص من الإصابة بأمراض القولون التي تنتج عن نقص أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهاب.