التسمم الشمسي│ احذر التعرض للشمس كثيرا.. وهذه أبرز أعراضه
التسمم الشمسي.. نحن جميعا بحاجة إلى بعض الشمس لتحسين المناعة والمزاج كما أنها تساعد بشرتنا في إنتاج فيتامين د، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الأداء الطبيعي لعظامنا والصحة العامة، ولكن الكثير من الشمس يمكن أن تكون سيئة بالنسبة لنا.
نحن نعلم أنه يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى بشرة حمراء وملتهبة إذا استمتعنا بالشمس لفترة طويلة، وهذا هو حروق الشمس، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل البقع الداكنة وسرطان الجلد.
إذا اشتدت حروق الشمس، فقد تؤدي إلى التسمم الشمسي، وهو مصطلح غير طبي، يحدث التسمم الشمسي أو التهاب الجلد الضوئي نتيجة التعرض المفرط وغير المحمي لأشعة الشمس.
ما هو التسمم الشمسي؟
التسمم الشمسي أو التهاب الجلد الضوئي هو شكل حاد من حروق الشمس الناجم عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، دون حماية كافية.
وعلى عكس اسمه، فهو لا ينطوي على تسمم فعلي، ولكنه يمثل رد فعل شديدًا للتعرض المفرط لأشعة الشمس، كما يوضح طبيب الأمراض الجلدية والتجميل الدكتور أفيناش أورميل.
يسلط مصطلح "التسمم الشمسي" الضوء على شدة استجابة الجسم لأضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يشير إلى الحاجة إلى رعاية فورية لمنع المزيد من المضاعفات الصحية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 60 ألف حالة وفاة سنويا في العالم ترجع إلى التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
ما هي أعراض التسمم الشمسي؟
تكون علامات التسمم الشمسي أكثر شدة وطويلة الأمد مقارنة بحروق الشمس العادية، تشمل الأعراض النموذجية ما يلي:
- احمرار وتورم شديد في الجلد
- ألم حاد
- تشكيل نفطة
قد يعاني الأشخاص أيضًا من أعراض جهازية مثل:
- حمى
- قشعريرة
- غثيان
تشير هذه الأعراض إلى رد فعل الجسم الأوسع تجاه أضرار الأشعة فوق البنفسجية الواسعة النطاق، ويقول الخبير إن الصداع والدوخة والجفاف شائعة أيضًا، مما يعكس معاناة الجسم في التغلب على ضغوط حروق الشمس الشديدة.
على عكس حروق الشمس المعتدلة، حيث تتلاشى أعراض مثل الاحمرار والانزعاج عادةً في غضون أيام قليلة، فإن أعراض التسمم الشمسي تستمر لفترة أطول ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانزعاج. في الحالات القصوى، قد تتشكل بثور، وقد يحدث تقشير للجلد بينما يحاول الجسم إصلاح الضرر.
