هل تعاني من التسمم الشمسي؟.. هذه طرق علاجه
التسمم الشمسي هو حالة خطيرة تنتج عن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية، عادة من الشمس، وهذه الحالة ليست مجرد حروق شمس خفيفة، بل تسبب أعراضًا حادة مثل ظهور تقرحات وتورم واحمرار وألم، كما يمكن أن تؤدي هذه الحالة أيضًا إلى الصداع والحمى والغثيان والدوخة، مما يشير إلى رد فعل أكثر شدة للأشعة فوق البنفسجية.
تشخيص التسمم الشمسي
يتم تشخيص التسمم الشمسي من خلال مزيج من تاريخ المريض والفحص البدني، سيقوم الطبيب بتقييم تاريخك في التعرض لأشعة الشمس، ويبحث عن مؤشرات التعرض لفترات طويلة أو مكثفة لأشعة الشمس، وفق موقع هيلث شوتس.
سيقومون بفحص الجلد المصاب بحثًا عن علامات حروق الشمس الشديدة، مثل الاحمرار الشديد والتورم والبثور والألم الشديد، إن وجود أعراض مثل الحمى والقشعريرة والدوخة والغثيان والصداع يدعم تشخيص التسمم الشمسي.
في حين أن الفحص البدني عادة ما يكون كافيا، فإن الحالات الشديدة قد تتطلب اختبارات إضافية لاستبعاد المضاعفات مثل الجفاف أو العدوى.
يمكن إجراء اختبارات الدم لتقييم مستويات الترطيب والتحقق من وجود علامات الإجهاد الجهازي.
ما هي طرق علاج التسمم الشمسي؟
علاج التسمم الشمسي ينطوي على معالجة كل من تلف الجلد والأعراض الجهازية، وفيما يلي أبرز طرق العلاج:
- الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد في تخفيف الانزعاج وتقليل درجة حرارة الجلد.
- يمكن أن تساعد كمادات القماش المصنوعة من الماء البارد على تقليل الألم والتورم، لذا قم بنقع قطعة قماش في الماء البارد وضعها على المنطقة المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
- يُعرف الصبار بخصائصه المبردة والترطيبية، مما يعزز الشفاء. ضع جل الصبار مباشرة على المنطقة المصابة 3 إلى 4 مرات يوميا.
- يوفر محلول صودا الخبز تأثيرًا مبردًا ويخفف الحكة. أضف صودا الخبز إلى وعاء من الماء البارد، ثم انقع قطعة قماش في المحلول، ثم ضعها على الجلد.
- يمكن لخل التفاح أن يوازن درجة حموضة البشرة ويهدئ التهيج. قومي بتخفيف خل التفاح بالماء، ثم بللي قطعة قماش في المحلول، ثم ضعيها على المنطقة المصابة.
- استخدمي دقيق الشوفان للبشرة، حيث أن حمامات الشوفان مهدئة ومرطبة. أضف دقيق الشوفان الغروي إلى حمام بارد وانقع فيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
- يعد شرب الكثير من الماء أمرًا ضروريًا لمنع الجفاف، وهو مشكلة شائعة مع حروق الشمس الشديدة.
- يمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، في إدارة الألم الناتج عن التسمم بأشعة الشمس وتقليل الالتهاب.
إذا لاحظت أعراضًا تتجاوز تفاعلات حروق الشمس النموذجية، فمن الأفضل مراجعة الطبيب، لأن التشخيص والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية لإدارة التسمم الشمسي.
