معلومات عن سرطان عنق الرحم وأبرز طرق للوقاية
يعد سرطان عنق الرحم أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان في البلاد ويمثل أكثر من 16٪ من حالات السرطان لدى النساء في الهند، ومع ذلكهغغهغغهغط فإن قلة المعرفة حول هذا الأمر تثير أسئلة حول ما إذا كان الغرض من تطوير لقاح للوقاية منه سيتم تحقيقه بالكامل أم لا.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية معلومات حول سرطان عنق الرحم من أهم الأسباب وأبرز طرق الوقاية.
ما هو سرطان عنق الرحم؟
يحدث سرطان عنق الرحم في الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل، ويسببه فيروس الورم الحليمي البشري، وهو فيروس شائع للغاية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، في عام 2018، توفيت حوالي 311000 امرأة وتم تشخيص 570.000 امرأة بهذا المرض، وفي عام 2019، تم الإبلاغ عن ما مجموعه 45300 حالة وفاة بسبب سرطان عنق الرحم.
علامات سرطان عنق الرحم
من المهم جدًا أن تكون على دراية جيدة بالمرض، حيث يجب أن تكون النساء على دراية بالأعراض المتعلقة بسرطان عنق الرحم، وأعراض سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة هي نزيف غير منتظم بين دورات الحيض، ولا ينبغي تجاهل ملاحظة النزيف الخفيف بين دورتين، ويجب التعامل معه فقط من خلال توصية الطبيب.
كما يعد النزيف أو النزيف بعد انقطاع الطمث، والنزيف بعد الجماع من المؤشرات المحتملة للمرض، ومؤشر مهم آخر للمرض هو إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
الأعراض الأخرى المصاحبة لسرطان عنق الرحم
مع تقدم المرض، يمكن للمريضة أن تعاني من آلام الظهر المستمرة، وآلام منطقة الحوض، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، وعدم الراحة في المهبل، ويمكن للمرء أيضا أن يعاني من تورم في الساقين، ويمكن أن يشير التعب غير المبرر أيضًا إلى نمو السرطان في الجسم.
وقد لا تظهر الأعراض خلال المرحلة الأولية، كما يقول الدكتور مادهافي ريدي فينابوسا، استشاري أمراض النساء والتوليد في مستشفيات ياشودا حيدر أباد، ويضيف أن الأعراض تتمثل في الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة، والألم أثناء الجماع، والنزيف بين الفترات العادية لا ينبغي أبدًا تجاهلها.
طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم
يمكن للفحص الدوري أن ينقذ العديد من النساء من سرطان عنق الرحم، كما يجب أن تخضع جميع النساء البالغات لفحص دوري لسرطان عنق الرحم، ويهدف الفحص إلى الكشف عن الآفات السابقة للتسرطن، أي التشوهات في خلايا عنق الرحم، والتي إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تتطور إلى سرطان عنق الرحم، وعند اكتشافها، يجب معالجة الآفات السابقة للتسرطن، وفقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية.
في هذا الصدد، قال الدكتور مادهافي إن الفحص المنتظم باستخدام مسحة عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري يجب أن يُجرى للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و64 عامًا لتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وقال "في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و49 عامًا، يجب إجراء الفحص مرة واحدة كل 3 سنوات، وبالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، يجب إجراء الفحص مرة واحدة كل 5 سنوات.