كم المدة التي يستغرقها سرطان الرحم للانتشار؟.. فرص للشفاء نهائيا
سرطان الرحم، من الأمراض التي تؤذي بطانة جدار الرحم، ولابد من اكتشافه مبكرا للاستئصال ومنع لانتشاره، ويعتبر سرطان الرحم أقل أنواع السرطان خطورة، ولكن علاجه سريعا لا يسبب مضاعفات وتتعافى المرأة نهائيا.
ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية الإجابة على سؤال كم يستغرق سرطان الرحم للانتشار؟، حيث ينتشر هذا السؤل بكثافة بين النساء.
كم يستغرق سرطان الرحم للانتشار؟
وقالت الدكتورة خلود طارق عبد الحميد، أخصائي النساء والتوليد، في تصريحات خاصة لـ صحة 24 إنه لا أحد يستطيع أن يجزم مدة معينة لقدرة السرطان على الانتشار في مدة زمنية معينة، مؤكدة أنه يختلف على حسب المرحلة التي اكتشفت المرأة فيها السرطان والسن وعوامل أخرى.
وأكدت أن مرض سرطان الرحم، يبدأ بحدوث نزيف مهبلي غير طبيعي، وهو عبارة عن نزيف يحدث بعد انقطاع الطمث عند السيدات كبار السن.
وأوضحت أنه من الممكن الشفاء من سرطان الرحم بنسبة كبيرة، وكل ما تم اكتشاف حالة المرضى مبكرا كلما كان أفضل في العلاج وأسرع في الوقت ذاته.
مدة السرطانات بطيئة الانتشار وسريعة النمو
وكشفت دراسة تم إعدادها حول هذا الأمر أن البيانات الأولية تفيد بأن السرطانات بطيئة الانتشار، وتستغرق ما يقارب 75 يومًا أو أكثر حتى تتعافى.
ووفقا للدراسة تبين أن السرطانات سريعة النمو، يمكن أن تتضاعف في غضون 25 يومًا، وهناك أنوع من الأورام متوسطة بين السريعة والبطيئة.
سرطان الرحم وأهم مراحله
هناك مرحلة ما قبل البداية في انتشار السرطان، وهي تكون في بطانة الرحم ذاتها، وينمو فيها نمو غير طبيعي للخلايا في عنق الرحم، ولكن الخلايا لم تنتشر بعد، ولكن يجب إجراء الفحوصات سريعا، نظرًا لأن الخلايا يمكن أن تكون سرطانية.
وبعد ذلك تمتد لعنق الرحم، وهي من مراحل السرطان المبكرة، إذ أن الخلايا بدأت في النمو ولكنها ما زالت غير منتشرة بكثافة، وهناك من تتعدى نطاق الرحم وتسمى بالمرحلة الثالثة حيث ينتشر السرطان ويصل إلى المهبل، وهي من مراحل السرطان المتقدمة والأورام الخبيثة التي يرجى استئصالها فورا.
وفي المرحلة النهائية ينتشر السرطان ويمكن أن يصل إلى الكبد والرئة والعظام، ويرجى التدخل فورًا من طبيب النساء والتوليد للعلاج الأمثل ومعرفة الحل المطلوب.
وإذا توغل السرطان وانتشر بكثافة، فيمكن أن يتم التأثير السلبي على الغدد الليمفاوية، ومن هنا يجب الفحص جيدًا لتلقي العلاج والبقاء على قيد الحياة دون حدوث مشاكل خطيرة.