أعراض التهاب النسيج الضام.. ظاهرة رينود أبرزها
أعراض التهاب النسيج الضام.. يعاني بعض الأشخاص من التهاب النسيج الضام أو ما يعرف أيضًا بمرض النسيج الصام المختلط وهو عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي، خلاله يقوم الجهاز المناعي وهو المسؤول عن مكافحة الأمراض، بمهاجمة الخلايا السليمة بطريق الخطأ، إذ يهاجم الألياف التي توفر الإطار والدعم للجسم، مسببًا ظهور العديد من الأعراض المزعجة للغاية، فيها بنا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض التهاب النسيج الضام.
أعراض التهاب النسيج الضام
وعن أعراض التهاب النسيج الضام، تذكر الدكتورة نرمين سامي، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، أن مرض النسيج الضام المختلط قد يصيب أي شخص خلال أي مرحلة عمرية، منوهة إلى أنه عادة ما يشيع بين النساء تحت سن الـ30.
وتشير الدكتورة نرمين سامي، إلى أن أعراض مرض التهاب النسيج الضام المختلط عادة ما تتضمن ما يلي وخاصة في بداية المرض:
- المعناة من ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
- والشعور بالارهاق العام.
- مع ملاحظة وجود ظاهرة رينود التي قد تتسبب في الإصابة بتقرحات الأصابع وموت الأنسجة في الحالات الشديدة، وهذه الظاهرة تصيب حوالي 90 % من المرضى ببداية المرض
- مع الإحساس بآلام وتورم المفاصل وخاصة تورم اليدين مع وجود تيبس عند الاستيقاظ صباحًا.
- فضلًا عن المعاناة من اضطراب وظيفي بعضلة للمريء وهو ما يتعرض له 85% من المرضى ويصاحبه صعوبة في البلع مع ارتجاع المريء
- بالإضافة إلى التهاب العضلات المناعي الذي عادة ما يصيب حوالي 70% من المرضى في بداية المرض.
أعراض تلف الأنسجة
وعن أعراض تلف الأنسجة، تذكر استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، أن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى التهاب أو تلف الأنسجة، ومن بينهما ما يلي:
- الإصابة بالتهاب النسيج الرئوي الخلالي الذي قد يتسبب في تليف الرئة.
- أو ايضًا التهاب الغشاء البلوري وشغاف القلب.
- وكذلك ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
- يجانب ظهورالطفح الجلدي على الوجنتين وقرح الفم، فضلا عن الإصابة بالعقيدات تحت الجلد.
- كما يعاني المريض من تصلب جلد الأصابع.
- بجانب قلة عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
- فضلًا عن الأعراض العصبية والتي تتضمن آلام العصب الخامس وايضًا الشعور بالصداع والتهاب الأعصاب الطرفية.
- بالإضافة إلى الإصابة بمتلازمة شوغرين التي تظهر على هئيئة جفاف بالفم والعينين نتيجة التهاب الغدد اللعابية والدّمعيّة.
- مع تضخم الغدد الليمفاوية.
- وأخيرًا، المعاناة من التهاب الكلى الذي يحدث لدى عدد قليل من المرضى.