ركود البول أثناء الحمل| تعرف على أعراضه وتشخيصه.. وطرق علاجه
يحدث ركود البول أثناء الحمل عندما يتباطأ تدفق البول أو يتوقف، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب ضغط الرحم المتنامي على المسالك البولية/المثانة البولية.
ما هو ركود المسالك البولية؟
يشير ركود البول، المعروف أيضًا باسم احتباس البول، إلى عدم القدرة على إفراغ المثانة، تحدث هذه الحالة عندما تكون عضلات المثانة غير قادرة على الانقباض والاسترخاء بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم البول.
يمكن أن يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب مثل انسداد المسالك البولية، أو مشاكل الأعصاب، أو ضعف عضلات المثانة.
يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs)، وهي شائعة أثناء الحمل.
قد تشمل أعراض ركود المسالك البولية الرغبة المستمرة في التبول، والألم أو الحرقة أثناء التبول، والبول الغائم أو ذو الرائحة القوية، وألم أسفل البطن، يمكن للمريضة أيضًا أن تشكو من آلام المخاض الكاذبة.
تشخيص ركود المسالك البولية
يتضمن التشخيص الفحص البدني، وتحليل البول، وأحيانًا الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود أي عوائق أو تشوهات.
علاج ركود المسالك البولية
تركز إجراءات العلاج على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، وفقًا للدكتورة أنوشا راو بي، استشاري أمراض النساء والتوليد، مستشفيات ياشودا، شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، يمكن أن يساعد في طرد الجهاز البولي، ويوصى أحيانًا بعصير التوت البري لقدرته على منع عدوى المسالك البولية.
في حالات العدوى البكتيرية، يمكن وصف المضادات الحيوية الآمنة للاستخدام أثناء الحمل. تعتبر الفحوصات المنتظمة قبل الولادة ضرورية لرصد وإدارة الصحة البولية.
إن الحفاظ على النظافة الجيدة، وتجنب الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل، وممارسة تمارين قاع الحوض يمكن أن يدعم أيضًا وظيفة البول أثناء الحمل.
في الحالات الشديدة، قد يكون التدخل الطبي مثل القسطرة ضروريًا لضمان تصريف البول بشكل سليم، يعد العلاج الفوري والرعاية الوقائية ضروريين لحماية صحة الأم والطفل.