ما العلاقة بين زيادة الوزن وفيتامين سي؟.. دراسة توضح
وجدت دراسة دولية شاركت فيها جامعة أوتاجو، كرايستشيرش، أن عدم كفاية فيتامين C يرتبط بشكل كبير بزيادة وزن الجسم، مما يثير مخاوف على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل انتشار السمنة في جميع أنحاء العالم.
تظهر النتائج، التي نشرت في مجلة Critical Review in Food Science and Nutrition، أن الأشخاص الأكثر بدانة يحتاجون إلى حصة يومية أعلى بكثير موصى بها (RDA) من الفيتامين الأساسي للحفاظ على صحة جيدة، وأن الكثير من سكان العالم لا يشملهم النظام الغذائي. المدخول الحالي الموصى به من فيتامين C.
فيتامين سي وعلاقته بزيادة الوزن
يتم استقراء الجرعات اليومية الموصى بها دوليًا من فيتامين سي للرجال والنساء والأطفال من الحسابات الخاصة بذكر شاب يتمتع بصحة جيدة يبلغ وزنه 70 كيلوغرامًا، مما يسمح بانحراف قدره 10 بالمائة - وهو مبدأ توجيهي من المفترض أن يغطي 97.5 بالمائة من السكان
لدى Aotearoa New Zealand توصية يومية حاليًا بفيتامين C تبلغ 45 ملليجرام يوميًا على النحو الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية. ووفقا للبروفيسور كار، يعد هذا حاليا أحد أقل البدلات اليومية الموصى بها في العالم.
هذه النتائج الجديدة تقدر أن هناك حاجة إلى 17 ملغ إلى 22 ملغ إضافية من فيتامين C يوميا لكل 10 كجم من وزن الجسم الإضافي للوصول إلى مستويات كافية من فيتامين C، مقارنة بفرد يبلغ وزنه 70 كجم.
وأظهرت الدراسة، أن حوالي ثلثي المجموعتين فقط حققا تركيزًا "كافيًا" في بلازما فيتامين سي عن طريق استهلاك البدل اليومي الموصى به أو أعلى، في حين أن ما بين ثلث ونصف فقط من الأتراب حققوا حالة "كافية" مع تناول الجرعات اليومية الموصى بها.
تشير الأبحاث الدولية إلى أن السمنة قد تؤثر على العلاقة بين جرعة فيتامين C وتركيزه في الجسم نتيجة للالتهاب منخفض الدرجة، مما قد يزيد من الإجهاد التأكسدي وزيادة محتملة في معدل دوران فيتامين C في الجسم.
ومن المعروف أيضًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكلاهما يرتبط بانخفاض حالة فيتامين سي.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أنه يمكن الحصول بسهولة على كمية إضافية من فيتامين C من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
هناك أدلة متزايدة على المستوى الدولي على أن فيتامين سي ضروري للوقاية من الأمراض.
في حين كان يُعتقد في الأصل أن فيتامين C مفيد فقط للوقاية من مرض الإسقربوط، إلا أن الأدلة الآن مقنعة على أن المستويات الكافية من الفيتامين قد تلعب دورًا مهمًا في الحد من مخاطر الأمراض الأكثر شيوعًا مثل أمراض القلب والسرطان.