فوائد الإبر الصينية للانزلاق الغضروفي.. بينها تخفيف الآلام المزمنة
فوائد الإبر الصينية للانزلاق الغضروفي.. يعد العلاج بالإبر الصينية من أنواع العلاجات المندرجة تحت الطب البديل، وقد ثبتت فعاليته منذ القدم في معالجة العديد من المشكلات الصحية والتقليل من الآلام، وتفيد في علاج الآلام المزمنة بمناطق الظهر والرقبة ومفاصل الركبة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على فوائد الإبر الصينية للانزلاق الغضروفي.
فوائد الإبر الصينية للانزلاق الغضروفي
وعن فوائد الإبر الصينية للانزلاق الغضروفي، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يعتمد علاج الانزلاق الغضروفي المعروف أيضًا بانزلاق الديسك، والذي قد يحدث بأي قرص فقري من الرقبة إلى الظهر السفلى، في غالبية الحالات على الخضوع لعملية جراحية أو تناول الأدوية التي تسكن الألم ومضادات الالتهاب، ويفيد استعمال الإبر الصينية لعلاج الديسك المرضى الذين يعانون من آلامًا حادة.
جدير بالذكر أن العلاج بالإبر الصينية حديثًا يختلف عن الطريقة التي كان يستخدم بها قديمًا عند الصينين.
فيمكن علاج الديسك بالإبر الصينية، ويكثر استخدام هذه العلاجات بالعديد من مراكز الطب الصيني حول العالم، إذ تؤكد هذه المراكز فعالية العلاج بالإبر الصينية في معالجة مشكلات الديسك بنسب مرتفعة، ما عدا بعض الحالات التي يكون الغضروف المصاب قد تليف بشكل كامل، أو تعرض للتكلس، أو إذا كان السبب وراء الألم يرجع لوجود ورم حميد أو خبيث يضغط على الحبل الشوكي، إذ تعد هذه الحالات صعبة العلاج دون تدخل جراحي، ويتم خلالها استئصال الورم أو الغضروف المتليّف.
فوائد الإبر الصينية
وعن فوائد الإبر الصينية، فهي تحقق العديد من الفوائد الصحية للجسم على النحو التالي:
- تعتمد طريقة الوخز بالإبر الصينية على إدخال الإبر في نقاط معينة بالجسم؛ من أجل تحفيزها؛ ومن ثم تحقق تأثير علاجي، بالإضافة إلى أنها تقوم بتخفيف الألم، وتسهم في علاج بعض الحالات الصحية مثل استخدام الإبر الصينية للركب.
- كما أنها تعمل من خلال تنشيط نقاط عصبية في الجسم، إذ ترسل إشارات إلى الدماغ لإفراز بعض الهرمونات مثل المورفين الذي يخفف من الألم.
- كما أن العلاج بالإبر الصينية يقلل من التهابات الجسم عن طريق تحسين أداء الجهاز المناعي؛ ما يجعله من وسائل علاج التهاب الأعصاب كالاعتلال العصبي المحيطي.
- وكذلك أُثبتت فاعلية الإبر الصينية في علاج الألم المزمن وحالات الغثيان.
- وأخيرًا، يستخدم الوخز بالإبر الصينية أيضًا في علاج الآثار الجانبية التي ناجمة عن علاج السرطان والأعراض التي يسببها المرض ذاته.