الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف أعالج صداع الرأس عند الأطفال؟.. أخصائي يجيب

الأربعاء 24/يوليو/2024 - 10:00 ص
كيف أعالج صداع الرأس
كيف أعالج صداع الرأس عند الأطفال؟


كيف أعالج صداع الرأس عند الأطفال؟.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة طرق علاج الصداع عند الأطفال الذي يتسبب في شعور الطفل بألم شديد ومزعج للغاية في بعض الحالات، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على كيف أعالج صداع الرأس عند الأطفال؟.

كيف أعالج صداع الرأس عند الأطفال؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعالج صداع الرأس عند الأطفال؟، يذكر الدكتور عاطف أبو فراج، أخصائي الطب النفسي وطب الأعصاب للأطفال والبالغين، أن ِعادة يمكن أن يتم علاج صداع الأطفال في المنزل من خلال حصول الطفل على الراحة، وتقليل الضوضاء، والإكثار من شرب السوائل، وتناول الاطعمة المتوازنة، ومسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، منوهًا إلى أنه  في حال كان الطفلِ أكبر في العمر، ويعاني من الصداع بشكل متكرر، فيجب أن يتم العلاج بأحد الطرق التالية:

مسكنات الألم دون وصفة طبية

قد تساعد بعض المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية خاصة في التخلص من صداع الطفلِ، ومنها: الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، ويجب إعطاؤها للطفل عند ظهور أول أعراض الصداع.

ويحذر الدكتور عاطف أبو فراج من إعطاء الأسبرين للأطفال، أو المراهقين دون استشارة الطبيب المختص؛ تفاديًا لحدوث أى أضرار صحية غير مرغوبة.

الأدوية الموصوفة

تعد التريبتانات، أحد الأدوية العلاجية الفعلة التي يتم وصفها طبيًا لعلاج الصداع، وقد تستخدم بأمان لدى الأطفال الأكبر من 6 سنوات.

وفي حال كان الطفلِ يعاني من الغثيان، والقئ مع الصداع النصفي، قد يصف الطبيِب دواء مضاد للغثيان.

ويحذر الأخصائي من أن الإفراط في تناول الدواء يُعد أحد عوامل الإصابة بالصداع المتكرر، إذ إنه بمرور الوقت، تفقد الأدوية، والمسكنات فاعليتها، كما أن جميع الأدوية تسبب حدوث بعض الآثار الجانبية.

طقل يعاني من صداع الرأس

العلاجات السلوكية

في بعض الحالات ينتج صداع الاطفال عن التوتر والاكتئاب، وغيرهما من من الاضطرابات الذهنية أو هنا يمكن أن يتم العلاج من خلال ما يلي:

تدريب الاسترخاء

تشتمل تقنيات الاسترخاء على التنفس بعمق، واليوجا، والتأمل، واسترخاء العضلات التدريجي، والذي يتم عمن خلال شد عضلة واحدة في وقت واحد، والتخلص التام من التوتر، حتى يتم استرخاء كل عضلة ب الجسم. 

فالطفل الأكبر عمرًا يمكنه أن يتعلم تقنيات الاسترخاء خلال الفصول التعليمية، أو بالمنزل عن طريق  الكتب، أو الشرائط.

تدريب الارتجاع البيولوجي

كما أن الارتجاع البيولوجي يعلم الطفلكِ كيف يتحكم في بعض استجابات الجسم، والتي تسهم في تخفيف ألم الصداع.

 وخلال جلسة الارتجاع البيولوجي، يتم توصيل أجهزة إلى الطفلِ تراقب وتسجل ملاحظات عن وظائف الجسم، كتوتر العضلات، وأيضًا ارتفاع معدل ضربات القلب، وكذلك ضغط الدم.

ويتعلم طفلكِ بعد ذلك كيفية تخفيف توتر العضلات، وإبطاء معدل ضربات قلبه، أو قلبها، وطريقة التنفس الصحيح. 

ويستهدف الارتجاع البيولوجي مساعدة الطفلِ على الدخول في حالة استرخاء؛ حتي يتعامل بشكل أفضل مع الألم.

العلاج السلوكي المعرفي

يسهم هذا النوع نم العلاج في تعليم الطفل كيفية السيطرة على التوتر، وتقليل حدة الصداع، وكذلك تقليل معدل تكراره.

ويعتمد العلاج السلوكي المعرفي على التحدث، ما يجعل المتخصص يعلم الطفلِ طرق مشاهدة أحداث الحياة، والتعامل معها بطريقة إيجابية.