طرق الوقاية من صداع الأطفال.. أخصائي ينصح
ترغب العديد من الأمهات في معرفة طرق الوقاية من صداع الأطفال، من أجل حماية أطفالهن من التعرض للإصابة بالصداع المزعج الذي يسبب الشعور بالألم وغيره من الأعراض التي تسبب عدم الراحة للطفل، فيها نتعرف خلال السطور التالية على طرق الوقاية من صداع الأطفال.
طرق الوقاية من صداع الأطفال
وعن طرق الوقاية من صداع الأطفال، ينصح الدكتور عاطف أبو فراج، أخصائي الطب النفسي وطب الأعصاب للأطفال والبالغين، باتباع النصائح والإرشادات التالية للوقاية من أو تخفيف حدة الصداع عند الأطفالِ والتي تتضمن ما يلي:
ممارسة السلوكيات الصحية
هناك بعض السلوكيات التي تعزز الصحة العامة وتقي الطفل من الإصابة بالصداع، ومن بينها ما يلي:
- حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم.
- وممارسة النشاط البدني بانتظام.
- فضلًا عن تناول وجبات الطعام الرئيسية، مع وجبات خفيفة صحية.
- كما ينصح يتناول الطفل ما بين 4 ـ 8 أكواب من المياه يوميًا.
- وعدم تناول الكافيين نهائيًا.
تقليل التوتر
قد يتسبب التوتر، وازدحام الجدول الزمني الخاص بالطفل في زياد شدة الصداع لديه، فعلى الأم أن تحذر الأشياء التي قد تُسبب التوتر للطفل، كصعوبة إنجاز العمل المدرسي، أو علاقاته المتوترة مع أصدقائه، ويمكن التحدث مع متخصص، في حال كان صداع الطفل ناجما عن معاناته من القلق، أو الاكتئاب.
الاحتفاظ بمذكرات الصداع
تفيد المذكرات في تحديد أسباب الصداع لدى الطفل، فعلى الأم أن تلاحظ وقت بدء الصداع، ومدة استمراره، وهل هناك شيء يساعده على التخلص منه، ومن ثم تسجل استجابة الطفل لتناول أي أدوية للصداع، وبمرور الوقت، تساعد الملاحظات التي يتم تسجيلها بالمذكرات في فهم أعراض الطفل، وبالتالي تساعد في اتباع الإجراءات الوقاية الملائمة لحالته.
تجنب مسببات الصداع
كما تنصح الأمهات بعدم إعطاء الطفل أي أطعمة، أو مشروبات غنية بالكافيين، والتي قد تكون ضمن مسببات الصداع.
اتباع خطة الطبيب
وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيبِ المختص بتناول بعض الأدوية الوقائية وبخاصة في حال كان الصداع شديدا، ويتكرر يوميًا، ويتداخل مع أسلوب حياة الطفل العادي.
ويتم تناول بعض الأدوية على فترات منتظمة لتقليل شدة وحدة الصداع، ومنها: بعض مضادات الاكتئاب، أو أيضًا الأدوية المضادة للنوبات.