هل تختلف أعراض السكتة الدماغية لدى النساء؟.. 6 علامات يجب الانتباه لها
قد يعاني الرجال والنساء من أعراض السكتة الدماغية ويبلغون عنها بشكل مختلف، ويمكن أن يسبب الانسداد في مناطق مختلفة من الدماغ خدرًا أو ضعفًا أو خللًا في اللغة أو عدم الثبات، كما ستختلف الأعراض بناءً على المناطق الأخرى من الدماغ ووظائفها، ويعد التعرف أحد أفضل طرق التدخل السريع.
أثناء السكتة الدماغية، يبلغ معظم الأفراد عمومًا عن ظهور مفاجئ لأي من العلامات التالية:
- خدر أو ضعف أو صعوبة في الفهم
- مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
- صداع شديد بدون سبب معروف
كما أن الإناث أكثر عرضة من الذكور للإبلاغ عن خلل إدراكي عام وضعف كعلامات للسكتة الدماغية، ولا يربط معظم الناس هذه الأعراض بالسكتة الدماغية على الفور؛ لأن بعض النساء يعانين من أعراض غير محددة، فغالبًا ما يستغرق الأمر وقتًا أطول للاعتراف بحدوث السكتة الدماغية، وتشير تقارير الأبحاث إلى أن النساء يستغرقن وقتًا أطول بثلاث مرات من الرجال لطلب الرعاية للسكتة الدماغية لأن المزيد من النساء يعشن بمفردهن ويشعرن أنهن قادرات على إدارة أعراضهن.
وقد تبلغ النساء أيضًا عن:
- فواق
- غثيان
- ألم صدر
- تعب
- ضيق في التنفس
- نبضات قلب متسارعة
النساء لديهن عوامل خطر أكثر
ارتفاع ضغط الدم والتدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار والسكري من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكتة الدماغية لدى جميع الأفراد. ومع ذلك، هناك عوامل خطر فريدة للأشخاص الذين تم تصنيفهم كإناث عند الولادة، بما في ذلك:
الحمل: أثناء الحمل، تزيد التغيرات في نظام التخثر من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقد يؤدي هذا إلى تكون جلطات الدم.
تسمم الحمل: أظهرت الأبحاث أن وجود تاريخ من تسمم الحمل يضاعف من خطر إصابة المرأة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من حياتها.
حبوب منع الحمل: حبوب منع الحمل الفموية بجرعات عالية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الصداع النصفي الهالي: هناك علاقة بين هذا والسكتة الدماغية الإقفارية، وخاصة عند الإناث مع عوامل الخطر الوعائية الإضافية.
الرجفان الأذيني: على الرغم من أن عدم انتظام ضربات القلب الأذيني يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أي شخص، إلا أنه أكثر عرضة للتسبب في السكتة الدماغية ومضاعفات أكثر شدة لدى النساء.
