اليوم العالمي للتلقيح الصناعي.. 5 خرافات شائعة حوله
اليوم العالمي للتلقيح الصناعي الذي يوافق 25 يوليو من كل عام، غالبًا ما يُعتبر التخصيب في المختبر (IVF) نعمة للأزواج غير القادرين على إنجاب الأطفال بشكل طبيعي، وهو نوع من الإجراءات الطبية التي تساعد الأزواج الذين يواجهون مشاكل الخصوبة مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وانسداد قناة فالوب، وبطانة الرحم، وفشل المبيض المبكر، ومتلازمة تكيس المبايض (متلازمة المبيض المتعدد الكيسات)، والأورام الليفية الرحمية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ومشاكل المناعة، والتليف الكيسي، قذف السائل المنوي، ودوالي الخصية.
اليوم العالمي للتلقيح الصناعي.. ما هو التخصيب في المختبر؟
قالت الدكتورة أنورانجيتا بالافي، استشارية أمراض النساء وأخصائية العقم في مستشفيات ميديكوفر، إن التلقيح الاصطناعي هو إجراء معقد يبدأ بتحفيز المبيض لدى المرأة بأدوية معينة لتشجيع إنتاج بويضات متعددة.
في اليوم العالمي للتلقيح الصناعي.. يجب أن نعرف أن بمجرد نضوج البويضات المنتجة، يتم استخراجها من المبيضين بمساعدة إجراء جراحي بسيط يقوم به الخبراء، وفي وقت لاحق يتم دمج البويضات مع الحيوانات المنوية في المختبر لتكوين الأجنة. يتم نقل هذه الأجنة إلى رحم المرأة، إذا نجحت عملية زرع الأجنة، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى حمل صحي.
خرق 5 أساطير شائعة حول التلقيح الاصطناعي
الخرافة: الحمل بالتلقيح الاصطناعي يؤدي إلى الولادة القيصرية
الحقيقة: حالات الحمل بالتلقيح الاصطناعي تشبه حالات الحمل الطبيعي، تعتمد حاجة المرأة الحامل إلى الخضوع لعملية قيصرية أو ولادة مهبلية على عوامل متعددة مثل الحمل المتعدد، ومؤشر كتلة الجسم لكل حمل، والصحة قبل الولادة، وظروف الحمل الحالية، لا تزال الولادة المهبلية الطبيعية ممكنة حتى بعد الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي.
الخرافة: التلقيح الاصطناعي غير ناجح للأشخاص الذين يعانون من السمنة
حقيقة: لا يزال الوزن الزائد يمثل العقبة الأكبر في كلتا العمليتين مثل الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي أو بشكل طبيعي، ومع ذلك فمن غير الصحيح أن يكون نجاح التلقيح الاصطناعي ناجحًا إلا للنساء الأصحاء من حيث الوزن وليس للنساء اللاتي يعانين من السمنة لأسباب متعددة.
الخرافة: الأطفال الذين يولدون عن طريق التلقيح الصناعي يكونون غير طبيعيين أو لديهم عيوب خلقية معينة
حقيقة: بشكل عام، يعتبر التلقيح الاصطناعي أحد الإجراءات الآمنة، إن فرصة ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية معينة تشبه الحمل الطبيعي، الأطفال الذين يولدون من خلال إجراءات التلقيح الاصطناعي يتمتعون بصحة جيدة وطبيعية مثل الأطفال الآخرين.
خرافة: التلقيح الاصطناعي مخصص للأزواج الأصغر سنًا فقط
الحقيقة: عامل العمر يلعب دورا حاسما في تحديد الخصوبة، يمكن أن يكون التلقيح الاصطناعي فعالًا للنساء من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، قد ينخفض معدل نجاح التلقيح الاصطناعي مع تقدم العمر بسبب انخفاض جودة وكمية البويضات.
الخرافة: تناول الأناناس سيعزز نتائج التلقيح الصناعي لدى النساء
الحقيقة: هذا البيان لا أساس له من الصحة، ولا توجد علاقة بين تناول الأناناس أو أي طعام محدد آخر في تحسين نتائج التلقيح الصناعي.
