علاج ديسك الرقبة.. طرق متعددة تعرف عليها
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة علاج ديسك الرقبة الذي يتسيب في الشعور بآلام شديدة للغاية قد يصعب معها أحيانًا أداء مهام الحياة اليومية المعتادة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج ديسك الرقبة.
علاج ديسك الرقبة
وعن علاج ديسك الرقبة، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" عادة ما يتم معالجة ديسك الرقبة في البداية من خلال اتباع طرق العلاج غير الجراحية، ومنها:
- الحصول على قسط من الراحة.
- مع تغيير نمط الأنشطة اليومية المعتادة.
- فضلًا عن تناول بعض الأدوية المسكنة للألم والالتهاب، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص أولًا.
- كما بجب أن يتم الخضوع للعلاج الطبيعي؛ من أجل التقليل من الألم الذي ينتج عن ديسك الرقبة والذي قد يوصي به الطبيب المعالج.
- وفي حال استمرار الأعراض وتفاقمها، فقد يصف الطبيب المختص بعض الأدوية الأقوى في المفعول، ومنها: حقن الكورتيزون.
جدير بالذكر أن أعراض ديسك الرقبة تصبح أفضل بمرور الوقت خلال 4 - 6 أسابيع من الالتزام باتباع العلاجات السابق ذكرها أعلاه.
ويشار إلى أن بعض الإصابات والتي ينتج عنها الضغط على الحبل الشوكي والأعصاب، تستلزم إجراء عملية جراحية لعلاجها.
ويكون علاج ديسك الرقبة بالجراحة بأساليب مختلفة، وقد يضطر المصاب أحيانًا إلى الاستعانة بأقراص اصطناعية بدلًا من تلك المتضررة.
متى يكون ديسك الرقبة خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يكون ديسك الرقبة خطيرا؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه يجب أن يقوم الشخص المصاب بديسك الرقبة بطلب الرعاية الطبية في حال شعوره بألم الرقبة الذي يصاحبه الإحساس بخدر أو فقدان للقوة في الذراعين أو أيضًا باليدين أو عند الشعور بوجع ينتشر في الكتف أو أسفل الذراع.
طرق الوقاية من الديسك
وعن طرق الوقاية من الديسك، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين بضرورة اتباع بعض الإرشادات التي تدعم الحفاظ على صحة الديسك أو فقرات العمود الفقري من الضرر، ومن أبرزها ما يلي:
- المحافظة على وضعية جيدة للجسم أي استقامة الظهر ومحاذاته، لاسيما عند الجلوس لمدة طويلة؛ لأن ذلك يساعد في تقليل الضغط الذي قد يتعرض له العمود الفقري، والأقراص التي توجد بالعمود الفقري.
- بجانب أهمية المحافظة على الوزن الصحي.
- وكذلك الإقلاع عن التدخين.
