هل يؤثر استسقاء الدماغ للجنين على الحمل؟.. المخاطر والأسباب المحتملة
استسقاء الدماغ، أو المقصود به ألم في رأس الجنين، هو عبارة عن تجمع مفرط للسوائل ضمن تجويفات الرأس للجنين وهو داخل رحم الأم.
استسقاء الدماغ للجنين
ويسبب هذا زيادة في قطر الرأس للجنين كما أنه من الممكن أن يكون منفردا أو مصحوبا بنتوء للنخاع الشوكي.
ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية استسقاء الدماغ للجنين وتأثيره على الحمل والعلاج المفترض الحصول عليه والأسباب المحتملة لحدوثه ومدى خطورته.
هل يؤثر استسقاء الدماغ للجنين على الحمل؟
ويقول طبيب الأطفال الدكتور عبد الحكيم مصباح إن حالة استسقاء الدماغ للجنين هي زيادة في قطر الرأس مما يسبب ضغطا على الرحم، كمما يسبب تمزقا للرحم والولادة المبكرة أو انفجار الكيس الأمنيوسي أو التعرض للالتهابات.
العلاج المناسب فترة الحمل
يراقب الطبيب الوضع جيدا، فلا يوجد علاج مؤكد، لمتابعة زيادة القطر والاكتفاء بالبحث عن تشوهات مرافقة، ويجب مراجعة الطبيب المعالج.
العلاج بعد الولادة
وبعد ولادة الطفل يبقى الحل الوحيد هو الجراحة، وهذا للتقليل من المياه الموجودة في الدماغ والتقليل من الضغط على الدماغ.
الأسباب المحتملة لـ استسقاء الدماغ للجنين
وهناك 3 أسباب محتملة لاستسقاء الدماغ للجنين ومنها الالتهابات الميكروبية والتي تتعرض لها الحامل فترة حملها، ومنها الحصبة الألمانية أو مرض الزهري أو داء القططن، كما أنه من ضمن الأسباب التعرض للتشوهات على المستوى العصبي ونتوء النخاع الشوكي.
هل الاستسقاء خطير؟
كما أن مرض الاستسقاء خطير؛ حيث يصيب الجنين ويعيق نمو الدماغ لديه مما يحدث له مضاعفات منها الإصابة بالعمى او الإصابة بالشلل.
كيف يمكن الوقاية من الاستسقاء؟
وللوقاية من استسقاء الدماغ للجنين لا بد من اتباع بعض الإجراءات البسيطة ومنها ما يلي:-
1- تناول حمض الفوليك قبل بداية الحمل ومع أول 3 شهور ولابد من مراجعة الطبيب.
2- عمل التحاليل الميكروبية اللازمة خلال فترة الحمل، وفي فترة غياب المناعة لا بد من المتابعة الدورية مع الطبيب.
هل يتعرض الجنين القادم لخطر الإصابة بنفس التشوه؟
1- ليس وراثيا ولا يشكل خطورة، حيث إن الجنين المصاب به تتم ولادته قيصريا لأن الولادة الطبيعية ليس مسموحا بها، وهذا لكبر رأس الجنين وعد استطاعة نزوله من الحوض.