طرق انتقال بكتيريا السالمونيلا للإنسان.. تعامل بحرص مع الطعام النيء
تعد بكتيريا السالمونيلا المسبب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي، حيث تُعد عدوى السالمونيلا أو داء السالمونيلات، مرضًا بكتيريًا شائعًا يصيب الجهاز الهضمي، وتعيش تلك البكتيريا عادة في أمعاء الإنسان والحيوان، وتُخرَج من الجسم عن طريق البراز، ويصاب البشر بها في معظم الأحيان من خلال تناول الماء أو الطعام الملوث بها، وتتراوح فترة حضانة هذا المرض بين عدة ساعات وعدة أيام.
طرق انتقال بكتيريا السالمونيلا للإنسان
وحسب الدكتور محمد سعد أخصائي الأمراض الباطنة فقد تنتقل عدوى السالمونيلا من خلال تناول الأطعمة الملوثة بهذه البكتيريا، وتشمل تلك الأطعمة الاصناف التالية:
- البيض النيء وقشر البيض.
- اللحوم الحمراء.
- والدواجن.
- والمأكولات البحرية النيئة.
- الفواكه والخضروات.
- الحليب أو الجبن غير المبستر.
- الماء الملوث.
- مخلفات الدواجن أو الماشية.
- الأسطح التي يلمسها شخص مصاب.
طرق الكشف عن بكتيريا السالمونيلا
ولا يمكن الكشف عن بكتيريا السالمونيلا في الأغذية اعتمادًا على اللون والرائحة وما إلى ذلك، لكن توجد بعض الفحوصات المخبرية التي تكشف عن وجود البكتيريا، ويمكن إجراء بعض هذه الفحوصات في المختبرات الصغيرة.
أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا
وقد تظهر أعراض بكتيريا السالمونيلا بعد التعرض للبكتيريا الممرضة بست ساعات إلى ستة أيام، وقد تستمر لنحو 4-7 أيام. من الأعراض التي قد يعاني منها المريض ومنها:
- الإسهال.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ألم المعدة.
- الغثيان والتقيؤ.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- ظهور دم في البراز.
هل السالمونيلا مهددة للحياة؟
وعادة لا تكون السالمونيلا عدوى مهددة للحياة، ومع ذلك، فقد تتسبب في بعض الأضرار والمضاعفات الخطيرة لدى بعض الأشخاص، مثل الأطفال والصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ومن مضاعفات السالمونيلا ما يلي:
الجفاف، إذ من المحتمل أن يصاب المريض بالجفاف في حال عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل، نظرًا لفقدان الكثير من السوائل بسبب الإسهال.
تسمم الدم، لانها إذا استطاعت عدوى السالمونيلا الدخول إلى الدم، فعندئذ تحدث الإصابة في جميع أجزاء الجسم.
التهاب المفاصل التفاعلي، والإصابة بعدوى السالمونيلا تجعل الشخص أكثر عرضة لالتهاب المفاصل التفاعلي، والذي يُعرف أيضًا باسم متلازمة رايتر.