أسباب التهاب الخصية..
أسباب التهاب الخصية.. يعاني بعض الأشخاص من الإصابة التهاب الخصية والذي يعد أحد أشهر أسباب الشعور بألم الخصية، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب التهاب الخصية.
أسباب التهاب الخصية
وعن أسباب التهاب الخصية، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" بعد الأشخاص الذين يمارسون السلوك الجنسي العنيف أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الخصية، بجانب وجود بعض العوامل الأخرى، والتي تتضمن ما يلي:
- وجود تاريخ من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا لأحد الشريكين.
- أو بسبب وجود تشوهات خلقية بالمسالك البولية، إذ قد تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب الخصية، مثل: ولادة الشخص مع وجود مشكلات هيكلية بالمثانة أو الإحليل.
- أو نتيجة عدم تلقي اللقاح ضد النكاف.
- أو بسبب الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- أو عند الخضوع لجراحة تتضمن الأعضاء التناسلية أو المسالك البولية.
جدير بالذكر أنه أحيانا لا يمكن أن يتم تحديد سبب التهاب الخصية، ولكن هناك حالات قد تكون معروفة الأسباب، والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
العدوى البكتيرية
يحدث التهاب الخصية بسبب البكتيريا كنتيجة لالتهاب البربخ، كما أن التهاب البربخ ينجم عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية، أو أيضل النيسرية البنية وذلك بسبب:
- وجود عدوى بمجرى البول أو المثانة.
- أو كنتيجة لخلل بالمسالك البولية منذ الولادة.
- فضلًا عن وجود قثطار بمجرى البول.
- أو بسبب تعرض القضيب لأدوات طبية ملوثة.
العدوى الفيروسية
عادة ما تحدث الإصابة بالتهاب الخصية بسبب فيروس النكاف، إذ أن حوالي ثلث الذكور الذين يصابون بالنكاف بعد البلوغ يصابون بالتهاب الخصية، لاسيما بعد مدة تتراوح ما بين 4 - 7 أيام من بداية النكاف.
هل يمكن الشفاء من التهاب الخصية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من التهاب الخصية؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أن علاج التهاب الخصية يعتمد على سبب الإصابة، فيكون عادة على النحو التالي:
علاج التهاب الخصية الفيروسي
عادة لا يحتاج التهاب الخصية الفيروسي، لأى علاج؛ إذ يزول الالتهاب بشكل تلقائي، مع ضرورة اتباع ما يلي:
- تناول بعض مسكنات الألم.
- بجانب وضع أكياس الثلج على الخصية؛ لكي يشعر المريض بالراحة.
علاج التهاب الخصية البكتيري
بينما يتم علاج التهاب الخصية البكتيري من خلال تناول الأدوية المضادة للالتهابات أيًا كان مصدر الالتهاب، وربما قد يحتاج المريض لعدة أسابيع حتي يتم الشفاء التام.
كما ينصح بالابتعاد عن الجماع خلال فترة العلاج، خاصة في حال كان المصاب يُعاني من أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، بجانب معاناته من التهاب الخصية.