يساعد التأمل والتمدد في تخفيف التشنجات الناتجة عن تليف الكبد.. ما العلاقة؟
قد يجد الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد بعض الراحة من الأعراض من نشاطين متاحين، وهم التمدد والتأمل.
قارنت دراسة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان بين العلاجين كوسيلة لتخفيف تقلصات العضلات الليلية ووجدت أن كلاهما فعال.
تظهر الورقة الناتجة، تجربة RELAX العشوائية الخاضعة للرقابة، وهي التمدد مقابل التأمل لتقلصات العضلات الليلية"، في Liver International.
يعاني اثنان من كل ثلاثة أشخاص مصابين بتليف الكبد من تقلصات عضلية في الليل توقظهم من النوم، نظرًا لأن هذه التقلصات تقطع الراحة، فإنها تؤدي إلى تفاقم الأعراض الأخرى.
في بحث سابق، قرر أطباء ميشيغان أن تقلصات العضلات لها أكبر تأثير على جودة الحياة، مقارنة بأعراض أخرى مرتبطة بتليف الكبد، مما يجعل علاجها أولوية.
قال الدكتور إليوت تابر، مدير برنامج تليف الكبد بجامعة ميشيغان، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية، إنهم أرادوا اختبار علاجين مختلفين للتقلصات الأول كان التعامل مع التأمل والثاني كان التمدد الجسدي لمنع حدوث التقلصات.
وأضاف أن ما توصلنا إليه في النهاية هو أن كلا التدخلين قللا بشكل كبير من شدة التقلصات وحسنا نوعية الحياة، وهو أمر غير متوقع إلى حد ما.
التأمل لعلاج تليف الكبد
كانت النتيجة غير المتوقعة هي تأثير التأمل.
اختار الباحثون التأمل كعلاج وهمي نشط بعد بحث سابق حول تقنيات اليقظة لمقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بتليف الكبد.
في هذه الدراسة، أفاد المشاركون في مجموعة التأمل والمشاركون في مجموعة التمدد بانخفاض شدة التقلصات ونوم أفضل.
هناك أبحاث محدودة حول العلاجات التي يمكن أن تخفف من هذه التقلصات، على الرغم من انتشارها بين المرضى الذين يعانون من تليف الكبد وأمراض الكبد المزمنة.
أظهرت دراسة سابقة أجراها تابر أن شرب عصير المخلل يمكن أن يساعد في وقف التقلصات، على الرغم من أنه لم يحسن نوعية الحياة بشكل عام.
بينما قال نسبة أعلى من المرضى الذين قاموا بالتمدد (79.5٪) إنهم يوصون بتدخلهم مقارنة بالمرضى الذين مارسوا التأمل (55.3٪)، إلا أن النتائج تشير إلى أن التأمل كان أكثر احتمالية لتحسين نوعية الحياة المتعلقة بالصحة بشكل عام.
يسلط تابر الضوء على هذه الإمكانية لتحسين نوعية الحياة، جنبًا إلى جنب مع إمكانية الوصول إليها، مما يجعل التأمل خيارًا مثيرًا يستحق المزيد من الدراسة.
