الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خطر الإصابة بالخرف.. عاملان تم تحديدهما حديثًا يجب أن تعرفهما

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 08:30 ص
الخرف.. أرشيفية
الخرف.. أرشيفية


حدد الباحثون طريقتين جديدتين يمكن للناس من خلالهما تقليل خطر الإصابة بالخرف.

يلعب عاملان من عوامل الخطر دورًا في ما يصل إلى 9% من جميع حالات الخرف، مع ارتباط ما يقدر بنحو 7% من حالات الخرف بارتفاع نسبة الكوليسترول و2% بفقدان البصر غير المعالج في وقت لاحق من الحياة، وفقًا للجنة من 27 خبيرًا نشروا مؤخرًا تقريرهم الجديد كجزء من لجنة لانسيت للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية.

حتى وقت قريب، كانت الأدلة غير قاطعة حول ما إذا كان الكوليسترول الضار يؤثر على خطر الإصابة بالخرف، كما كتب مؤلفو الدراسة. 

لكن العديد من التحليلات الجديدة أظهرت أن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار مرتبط ارتباطًا وثيقًا بفرصة أعلى للإصابة بالخرف، وهم يوصون الآن بتشخيصه وعلاجه بدءًا من منتصف العمر على الأقل.

وأوضح الباحثون أن أحد التفسيرات للارتباط قد يكون أن الكوليسترول الزائد يمكن أن يؤثر على الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وكذلك رواسب لويحات الدماغ تسمى بيتا أميلويد وتغيير آخر في الدماغ مرتبط بالخرف يسمى تشابكات تاو.

أعراض الخرف

يصف الخرف مجموعة الأعراض التي يعاني منها الأشخاص عندما يفقدون خلايا المخ أو يصابون بها

ينبع عامل الخطر الجديد الثاني للخرف مما أطلق عليه الفريق "دليل كبير" على وجود صلة بين فقدان البصر غير المعالج والخرف، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، واعتلال الشبكية السكري (تلف الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين)، وأضرار الرؤية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية للشخص. 

وخلص المؤلفون إلى وجود العديد من الأسباب التي قد تؤثر على خطر الخرف، مشيرين إلى أن أمراضًا مثل مرض السكري نفسه تزيد من خطر الخرف، ولكن فقدان البصر نفسه أو عمليات المرض المشتركة التي تؤثر على كل من العينين والدماغ يمكن أن تلعب أدوارًا مهمة في الارتباط.

باستخدام هاتين الطريقتين الجديدتين للحد من خطر الخرف، يرتفع العدد الإجمالي لعوامل الخطر التي يمكنك تغييرها إلى 14. 

الخرف هو مجموعة من الحالات بما في ذلك مرض الزهايمر الذي يؤثر في الولايات المتحدة على قدرة أكثر من 6 ملايين شخص على التذكر أو التفكير أو اتخاذ القرارات.

لا يوجد علاج للخرف، لذا كان التركيز المتزايد على ما يمكن للناس فعله للحد من مخاطرهم.

في عام 2020، قامت مجموعة البحث بتفصيل 12 طريقة أخرى يمكن للناس والمجتمعات من خلالها العمل على الحد من مخاطر الخرف:

  • توفير الوصول الشامل إلى التعليم الجيد، وتشجيع الأشخاص في منتصف العمر وما بعده على القيام بأشياء محفزة لحماية مهاراتهم العقلية.
  • اتخاذ خطوات للحد من التعرض للضوضاء الضارة ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في الحصول على أجهزة السمع.
  • علاج الاكتئاب.
  • مساعدة الناس على تجنب إصابات الرأس من خلال تشجيع استخدام الخوذة.
  • تشجيع النشاط البدني.
  • مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.
  • فحص وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وخاصة بدءًا من سن الأربعين.
  • علاج السمنة في أقرب وقت ممكن من الحياة وتشجيع الناس على الحفاظ على وزن صحي.
  • علاج مرض السكري.
  • تجنب الإفراط في تناول الكحول.
  • إعطاء الأولوية لسبل الحد من العزلة الاجتماعية.
  • تقليل التعرض لتلوث الهواء.