أعراض نقص فيتامين B12 على القدمين.. استشاري يكشف أبرزها
أعراض نقص فيتامين B12 على القدمين.. من المهم الانتباه لصحة القدمين، إذ ان التغيرات التي قد تظهر عليهما قد تكون علامة تحذيرية على انخفاض فيتامين B12 بالجسم.
أعراض نقص فيتامين B12 على القدمين
وحسب الدكتور أحمد سند استشاري أمراض الباطنة والسكر فإن فيتامين ب12 يساعد على تعزيز صحة الجسم، ويؤثر انخفاض فيتامين B12 سلبًا على أعصاب الأطراف السفلية ويسبب تنميل القدمين، لذلك يجب استشارة الطبيب عند الشعور بتنميل أو وخز في القدمين، لاحتمالية الإصابة بتلف الخلايا العصبية، ومن أعراض نقص فيتامين B12 على القدمين ما يلي:
ضعف الساقين
فإذا كنت تشعر بتعب في الساقين والقدمين عند القيام بأبسط الأنشطة اليومية، فهذا دليل على انخفاض مستويات فيتامين B12 بالجسم، لأن ضعف عضلات الأطراف السفلية من علامات نقصه.
عدم القدرة على المشي
ويعاني مرضى نقص فيتامين B12 غالبا من صعوبات في المشي، نتيجة لتضرر الأعصاب المسئولة عن تنسيق حركات العضلات الموجودة في الساقين والقدمين.
تغير لون القدمين
فنقص فيتامين B12 يؤدي إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء، ما يؤدي إلى تغير القدمين إلى اللون الأصفر، نتيجة لعدم حصول الأطراف السفلية على ما يكفي من الأكسجين.
تورم القدمين
ومن المعتاد ان يحدث اختلال في توازن السوائل بالجسم عند انخفاض فيتامين B12، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الساقين والقدمين.
آلام المفاصل
ولنقص فيتامين B12 تأثيرات سلبية على صحة المفاصل، حيث يؤدي انخفاضه بالجسم إلى الشعور بآلام مبرحة في مفصل الساقين والقدمين.
فوائد فيتامين ب12 للجسم
وحول فوائد فيتامين ب12 للجسم نذكر:
- يلعب فيتامين B12 دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة في الجسم.
- يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى انخفاض تكوين خلايا الدم الحمراء أو منعها من النمو بشكل صحيح، مما يتسبب في تطور فقر الدم الضخم الأرومات.
- يعتبر من أهم الفيتامينات الضرورية لعمل الدماغ والجهاز العصبي بشكل جيد، وله دور في الوقاية من ضمور الدماغ وفقدان الخلايا العصبية وخاصة لدى كبار السن، وبالتالي المحافظة على قوة الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.
- يؤدي انخفاض مستوى فيتامين B12 في الجسم إلى زيادة خطر نقص المعادن في العظام، وبالتالي زيادة خطر حدوث الكسور وتطور هشاشة العظام.
- يلعب دورًا حيويًا في تصنيع واستقلاب هرمون السيروتونين، والذي يعتبر أحد المواد الكيميائية الرئيسية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية.
- دوره في الوقاية من العيوب الخلقية في الدماغ والحبل الشوكي، مثل عيوب الأنبوب العصبي والجمجمة غير المتطورة.