علاج شحوب الوجه عند الأطفال.. ماذا يجب فعله؟
علاج شحوب الوجه عند الأطفال.. ترغب العديد من الأمهات في معرفة طرق علاج شحوب الوجه عند الأطفال، إذ يتخوفن من وجود مشكلات صحية خطيرة تتسبب في حدوث مضاعفات غير مرغوبة تضر بصحة وحياة أطفالهن فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج شحوب الوجه عند الأطفال.
علاج شحوب الوجه عند الأطفال
يؤكد الدكتور وليد أبوالسعود، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن علاج شحوب الوجه عند الأطفال، عادة ما يتوقف على سبب الشحوب، ففي حال كان سبب الشحوب يرجع لسوء تغذية، فيجب على الأم أن تهتم بإعطاء الطفل الأطعمة لصحية مع بعض الفيتامينات، وكذلك يجب الاهتمام بعلاج الأنيميا وغيرها من أسباب شحوب الوجه الأخرى والتي قد تختلف من طفل لأخر.
وينصح الدكتور وليد أبوالسعود، الأم بضرورة التوجه إلى الطوارئ عند ملاحظة شحوب مفاجئ يظهر دون سابق إنذار لدى بعض مناطق الجسم ويصاحبه الشعور بألم في الصدر، أو في حال المعاناة من شحوب عام بكامل الجسم، وكذلك في حال كان الشحوب مصحوبًا ببعض الأعراض ومنها:
- انقطاع النفس.
- أو نزول دم بالبراز أو دم مع القيء.
- أو التعرض للإغماء.
- وكذلك الإصابة بالحمى.
- فضلا عن الشعور بألم في البطن.
- أو أخيرًا، الإحساس بألم أو تنميل بأحد الأطراف.
على ماذا يدل شحوب الوجه عند الأطفال؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال على ماذا يدل شحوب الوجه عند الأطفال؟، ينوه الدكتور وليد أبو السعود، إلى ان شحوب الوجه عند الأطفال قد ينتج في بعض الأحيان عن أسباب مرضية وحوادث خطيرة، ومن أبرزها ما يلي:
- بسبب المعاناة من فقر الدم (الأنيميا).
- أو نتيجة وجود مشكلات في الجهاز الهضمي.
- أو كذلك بسبب وجود عيوب خلقية بالقلب لدى الطفل.
- أو في حال الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- فضلًا عن أنه أحيانًا ينتج شحوب الوجه عن فقدان كميات كبيرة من الدم؛ عند تعرض الطفل لحادث ما أو إصابة، أو في حال دخول الجسم في حالة صدمة ناجمة عن نزيف شديد أو أى سبب آخر.
- بالإضافة إلى أن معاناة الأطفال من شحوب الوجه ترتبط في بعض الحالات بنقص صبغة الميلانين وهي الصبغة المسئولة عن لون الجلد، ومن ثم فحدوث أي نقص أو تغير بالصبغة قد يتسبب في تغير بلون مناطق معينة من الجلد، كما هوالحال في بعض الأمراض ومنها: مرض البهاق وأيضًا البرص.
