كيفية تشخيص عسر الطمث.. طرق متعددة اعرفيها
كيفية تشخيص عسر الطمث.. ترغب العديد من النساء في معرفة كيفية تشخيص عسر الطمث أو ما يعرف أيضَا بعسر الحيض، وبخاصة اللاتي يعانين من تلك المشكلة، وهي عبارة عن الآلام التي تصاحب الدورة الشهرية وقد تكون مزعجة وشديدة في بعض الأحيان ما قد يعيق النساء على ممارسة مهامهن اليومية المعتادة بسهولة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على كيفية تشخيص عسر الطمث.
كيفية تشخيص عسر الطمث
وعن كيفية تشخيص عسر الطمث، تنصح الدكتورة دينا مصطفى، استشاري أمراض النساء والتوليد، من تشك في معاناتها أو معاناة ابنتها من مشكلة عسر الطمث، بضرورة اسشارة طبيب النساء المختص؛ من أجل إجراء الفحص السريري ومعرفة معلومات عن التاريخ الطبي، وما إذا كانت الوالدة أو إحدى شقيقاتها تعاني من نفس الحال، ويهتم الطبيب كذلك بمعرفة طبيعة الأعراض التي تواجه المرأة، ومدى شدتها ومدتها وكم كان عمر المريضة عندما جاءت لها الدورة الشهرية للمرة الأولى.
وتذكر الدكتورة دينا مصطفى أن عسر الطمث عند الفتاة غير المتزوجة يحتاج لفحص الحوض، ولكن يمكن أن يجريه الطبيب للمتزوجة، منوهة بأن الفحوصات التشخيصية لعسر الطمث عادة ما تتضمن ما يلي:
- فحص السونار أو الموجات فوق الصوتية التي تجرى فوق البطن أو أيضًا المهبلي.
- أو يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
- فضلًا عن تنظير البطن، وهو عبارة عن إجراء جراحي بسيط ينظر فيه الطبيب داخل تجويف الحوض بكاميرا صغيرة.
- أو كذلك يمكن عمل اختبار البول.
- بالإضافة إلى اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا.
هل عسر الطمث خطير؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال هل عسر الطمث خطير؟، تؤكد استشاري أمراض النساء والتوليد، أن عسر الطمث في العادة لا يتسبب في حدوث أي مضاعفات، ولكنه قد يجعل المرأة غير قادرة على ممارسة أنشطتها اليومية أو ربما يكون شديدًا ما يمنع النساء أحيانُا من الذهاب إلى أعمالهن.
وتوضح الدكتورة دينا مصطفى أن عسر الحيض الذي يرتبط بحالة صحية أخرى كبطانة الرحم المهاجرة، ترتبط مضاعفاته بالحالة الصحية نفسها، فعلى سبيل المثال قد تتسبب بطانة الرحم المهاجرة في حدوث مشكلات الخصوبة، أو أيضًا النزيف أو كذلك الأنيميا، في حين يسبب مرض التهاب الحوض تندب قناة فالوب مع زيادة فرص حدوث حمل خارج الرحم.
