فوائد محتملة لعقار السمنة في معالجة مرض السكري من النوع الثاني
وجد باحثون في جامعة ليفربول أن عقار تيرزيباتيد لإنقاص الوزن يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2D).
السمنة
السمنة هي مصدر قلق صحي كبير في جميع أنحاء العالم.
وتشير التقديرات العالمية الحالية لعدد البالغين الذين يعانون من السمنة إلى 650 مليون شخص، بالإضافة إلى 340 مليون طفل ومراهق.
تمثل زيادة الوزن والسمنة عوامل الخطر الأساسية لتطور مرض السكري من النوع الثاني، حيث يؤدي مرض السكري من النوع الثاني إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.
تفاصيل الدراسة
استخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة eClinicalMedicine، سجلات طبية إلكترونية مجهولة المصدر من قاعدة بيانات عالمية موحدة.
تم إنشاء مجموعتين من الأفراد من هذه البيانات؛ كانت المجموعة الأولى هي تلك التي لا تحتوي على T2D الموجودة مسبقًا، والثانية مع مرض السكري من النوع الثاني (T2D).
باستخدام بيانات العالم الحقيقي، تم اختبار تيرزيباتيد بالمقارنة مع دواء آخر لإنقاص الوزن، سيماجلوتايد.
بالمقارنة مع سيماجلوتايد، وجد أن تيرزيباتيد يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور عثمان علام، أبحاث مرض السكري والسمنة، معهد دورة الحياة والعلوم الطبية، جامعة ليفربول ومستشفى جامعة ليفربول التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "يعيش نحو واحد من كل أربعة بالغين مع السمنة، وهو عامل خطر رئيسي لمرض السكري".
وأضاف الدكتور ماثيو أنسون، زميل الأبحاث السريرية بجامعة ليفربول: "جزئيًا، قد يكون فقدان الوزن نتيجة للدواء قد لعب دورًا في الحد من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأيضًا تقليل مضاعفات القلب والأوعية الدموية.. الآن، يمكن التحكم العشوائي النهائي هناك حاجة لتجارب لفهم أفضل لكيفية استخدام تيرزيباتيد للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني لدى السكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة به".