الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر قضاء وقت طويل أمام الشاشات في العشرينات.. يزيد خطر النوبات القلبية

الأحد 25/أغسطس/2024 - 12:30 م
قضاء وقت طويل أمام
قضاء وقت طويل أمام الشاشات.. أرشيفية


حذرت دراسة جديدة في مجلة الطب الباطني العام من أن قضاء شبابك ملتصقًا بهاتفك والكمبيوتر والتليفزيون يقلل من فرصك في الوصول إلى سن الستين، لأنه يجعلك عرضة للإصابة بالنوبات القلبية.

تفاصيل الدراسة

وجدت بيانات من دراسة تتبعت صحة أكثر من 4000 شاب بالغ لأكثر من 30 عامًا احتمالات أعلى للإصابة بالنوبات القلبية لأولئك الذين قضوا الكثير من الوقت في مشاهدة التلفزيون في أوائل العشرينات من العمر.

قال الدكتور جيسون ناجاتا، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن النتائج تشير إلى أن مقدار الوقت الذي يقضيه الشباب في مشاهدة الشاشات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على خطر إصابتهم بأمراض القلب الخطيرة في وقت لاحق من الحياة.

وأضاف: "يمكن أن يؤدي قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات إلى إزاحة أنشطة مهمة مثل النوم والنشاط البدني. وهذا يؤكد على أهمية تعزيز عادات الشاشة الصحية في وقت مبكر من الحياة لمنع أمراض القلب والسكتة الدماغية في المستقبل".

ناجاتا أستاذ مشارك في قسم طب المراهقين والشباب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

وتأتي البيانات الجديدة من دراسة طويلة الأمد حول مخاطر الشرايين التاجية وتطورها لدى الشباب (CARDIA)، والتي تتبعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى آلاف البالغين لعقود من الزمن.

وارتبطت كل ساعة إضافية يقضيها المشاركون في مشاهدة التلفاز عندما كان عمرهم 23 عامًا بزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26% على مدار الدراسة. 

كما ارتبطت بزيادة احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية و/أو السكتات الدماغية بنسبة 16%، وفقًا لفريق جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

لم يكن وقت الشاشة خطيرًا فقط في الشباب، فقد وجدت الدراسة أن كل ساعة إضافية من وقت التلفاز اليومي خلال منتصف العمر تزيد أيضًا من احتمالات إصابة الشخص بأمراض القلب التاجية بنسبة 55%، والسكتة الدماغية بنسبة 58%، وأمراض القلب بشكل عام بنسبة 32%.

ويبدو أن هذا يُظهر أن وقت الشاشة في مرحلة الشباب يحدد مسار عادات الشاشة المستقبلية خلال بقية مرحلة البلوغ، كما قال ناجاتا في بيان صحفي لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.