أعراض سكري النوع الثاني لدى الأطفال.. استشارية توضحها تفصيليا
يعد من الضروري طلب زيارة الطبيب عند ظهور أعراض السكري عند الطفل، وذلك لضمان اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة وتفادي تطوره، أو حدوث أي مضاعفات، وسكري النوع الثاني عبارة عن اضطراب مزمن يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب سكر الجلوكوز، الذي يعد المصدر الرئيسي للطاقة، ويؤدي هذا الاضطراب إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ويعرف أيضا بالسكري غير المعتمد على الأنسولين، وعادة ما يصيب البالغين، لكنه قد يظهر أيضا عند الأطفال نتيجة عوامل معينة.
أعراض سكري النوع الثاني لدى الأطفال
وحسب الدكتورة هند مهاود، استشارية السكر والغدد الصماء للأطفال فقد أظهرت إحصاءات عالمية زيادة ملحوظة في عدد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني، وفي هذا النوع من السكري، لا تستجيب خلايا جسم الطفل للأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في مجرى الدم، وهو ما يعرف بمقاومة الأنسولين، ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات السكر في الجسم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة، وعن أعراض سكري النوع الثاني لدى الأطفال فهي تكون كالتالي:
- كثرة التبول، وبخاصة في الليل.
- شعور بحكة حول الأعضاء التناسلية، قد يصاحبها عدوى فطرية.
- ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد تُعرف بالشواك الأسود.
- تكرار عدوى المثانة.
- التهابات جلدية وصعوبة في شفاء الجروح.
- حكة في الجلد.
- زيادة الحاجة للتبول.
- فقدان الوزن رغم زيادة شهية الطفل.
- زيادة الشعور بالعطش.
- وجود مشاكل في الرؤية.
- شعور بالضعف والتعب.
- وتقلبات في المزاج وحدّة الطباع.
- غثيان وتقيؤ.
- شعور بالوخز أو فقدان الإحساس في اليدين أو القدمين.
- وظهور مناطق داكنة في جلد الطفل، غالبًا حول الرقبة أو في الإبطين والفخذ.
- مع ارتفاع مستويات السكر في الدم والبول عند إجراء الفحوصات.
أسباب السكري من النوع الثاني لدى الأطفال
وترتبط أسباب السكري من النوع الثاني لدى الأطفال بشكل وثيق بزيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. لذا، من المهم تشخيص السكري من النوع الثاني عند الأطفال فور ملاحظة الأعراض وبدء العلاج في أسرع وقت ممكن لتجنب المضاعفات.
علاج مرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال
وعن علاج مرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال فإنه يعتمد على مدى تقدم الحالة، وفي المراحل المبكرة يمكن تقليل مقاومة الأنسولين أو الحد من تفاقمها والسيطرة على مستويات السكر في الدم من خلال تغيير نمط الحياة، مثل فقدان الوزن الزائد، اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني.