علامات تؤكد احتياج الطفل إلى الدعم النفسي.. اعرفها
قالت الدكتورة شيرين محمد، أخصائية الطب النفسي وعلاج الإدمان، إنه من المهم على الأهل معرفة إذا كان طفلهم يحتاج الدعم النفسي والعلاج، وذلك في ظل اعتقاد البعض بأن مرور الطفل بفترة نفسية سيئة مجرد مرحلة وسوف تمر، لأن زيارة العيادات النفسية تسبب لهم خوفا وقلقا، ويرجع ذلك لأسباب كثيرة لها علاقة بنظرة المجتمع أو الخوف من استخدام الأدوية النفسية، وكل هذا الأشياء تجعل طلب المساعدة صعبا، ولكن في الحقيقة الأهم من كل ذلك، هو صحة الطفل وأن يستطيع عيش حياته بشكل طبيعي.
علامات تؤكد احتياج الطفل إلى الدعم النفسي
وذكرت أخصائية الطب النفسي، أن هناك علامات وأعراض إذا ظهرت على الطفل تؤكد على احتياجة إلى الدعم النفسي من الطبيب المختص، وهي:
- التعرض للمواقف الصعبة، مثل التنمر أو مشكلة صحية أو الأنفصال أو وجود مولود جديد أو تغيير مكان السكن أو المدرسة أو وفاة شخص مقرب أو التعرض للحوادث أو سوء المعاملة.
- عدم القدرة على التحصيل الدارسي وعدم القدرة علي الأنتباه في الفصل
- المشكلات السلوكية، والسلوكيات غير المقبولة.
- العصبية أو الغضب الزائد أو البكاء المستمر أو الاستثارة السريعة.
- الانعزال أو الانسحاب مع صعوبة تكوين علاقات أو صداقات.
- الخلافات المستمرة مع الأهل مع صعوبة التواصل.
- القلق طول الوقت بأشكاله، نوبات هلع، خوف من الانفصال عن الأهل وعدم الرغبة في البعد عنهم تماما، نتف الشعر بشكل مستمر.
- مشكلات النوم، عدم القدرة على النوم وعلى الاستمرار في النوم، والإرهاق المستمر طول اليوم، والكوابيس.
- اضطرابات الأكل مثل فقد الشهية أو الامتناع عن الأكل أو الإفراط فيه.
- الاضطرابات الجسدية، مثل عدم قبول شكل الجسم أو التركيز الزائد على شكل الجسم.
- الاضطربات الجنسية، التعرض لمواقف أكبر منه مما يؤدي إلى تصرفات جنسية أكبر من سنه.
- التبول اللارادي ليلا أو نهارا بعد سن 6 سنين وعدم القدرة على التحكم.
- تغيير كبير في شخصية الطفل، مثلا أن أن يظل بمفرده معظم اليوم إضافة إلى انسحابه من الأنشطة المدرسية أو الرياضية.
إذا وجدت أن إحدى العلامات السابقة تظهر على طفلك، فتأكد أن طفلك يحتاج إلى الدعم النفسي، وبالتالي من المهم التوجه إلى أخصائي نفسي لمساعدة الطفل بشكل متخصص حتى إذا كانت المشكلات مؤقتة.
العلاج النفسي يمكن أن يساعد الطفل على التعامل في الأوقات الصعبة في الحياة وجعلها أقل إيلامًا للطفل وللأهل.