أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد.. اليرقان والشعور بالغثيان أبرزها
أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد ؛ إذ أن إنزيمات الكبد المرتفعة تنذر بأن الكبد لا يعمل بالشكل الصحيح، فخلايا الكبد التالفة أو الملتهبة تطلق إنزيمات بمجرى الدم، ويتم الكشف عنها من خلال فحص الدم، فهيا نتعرف خلال السطور الفادمة على أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد؟.
أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد
وعن أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" هناك بعض الأعراض والعلامات التي تشير لارتفاع إنزيمات الكبد، ومن أبرزها ما يلي:
- المعاناة من اليرقان وهو عبارة عن اصفرار الجلد، وبياض العينين، وكذلم الأغشية المخاطية الناجمة عن مشكلات في الكبد.
- مع الشعور بألم أو تورم بالبطن.
- كما يعاني المريض من الشعور بالغثيان والاستفرغ.
- ويكون لون لبول داكنًا،
- كما يكون البراز ذي لونًا شاحبًا.
- فضلًا عن المعاناة من الضعف.
- والشعور بالإعياء.
- بجانب فقدان الشهية.
هل ارتفاع إنزيمات الكبد خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل ارتفاع إنزيمات الكبد خطير؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصن إلى أن ارتفاع إنزيمات الكبد عادة ما يشير إلى التهاب أو تلف الخلايا بالكبد، إذ تسرب خلايا الكبد الملتهبة أو المصابة بعض المواد الكيميائية إلى مجرى الدم بنسبة أعلى من الطبيعي، مما قد يسفر عن ارتفاع إنزيمات الكبد باختبارات الدم.
جدير بالذكر أنه من أكثر إنزيمات الكبد المرتفعة شيوعًا ما يلي:
- ألانين ترانساميناز.
- وأيضًا أسبارتيت ترانساميناز.
- وكذلك الفوسفاتيز القلوي.
- فضلا عن غاما غلوتاميل ببتيداز.
هل يمكن الشفاء من ارتفاع إنزيمات الكبد؟
وبخصوص إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من ارتفاع إنزيمات الكبد؟، يؤكد معظم أطباء الكبد المتخصصين أنه يمكن الشفاء من ارتفاع إنزيمات الكبد في غالبية الحالات، إذ أن حوالي ثلث الحالات التي تعاني من ارتفاع إنزيمات الكبد تكون مؤقتة، وتعود الإنزيمات لمستواها الطبيعي بعد مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون أي علاج.