أعراض عرق النساء للحامل.. صعوبة في المشي أو الوقوف
يبحث كثيرون عن أعراض عرق النسا للحامل، خاصة مع أن الحامل تكون في حالة صحية لا تمكنها من تحمل آلام عرق النسا مع الحمل، لذا كان البحث عن علاج لأعراض عرق النسا ومعرفتها ذا أهمية ملحوظة.
أعراض عرق النسا للحامل
وعن أعراض عرق النسا للحامل، أوضحت الدكتورة زين عقاد أخصائية أمراض مفاصل وروماتيزم، أنه عادة ما يؤثر عرق النسا في جانب واحد فقط من الجسم، وقد تصاب بعض النساء بعرق النسا في أثناء الحمل، ويختلف ألم عرق النسا عن ألم الظهر الشائع الذي تعاني منه ما بين 50% و80% النساء الحوامل.
وأضافت أن هناك عدة أعراض لعرق النسا للحامل وتشمل:
- الشعور بألم العصب الوركي وهو عبارة عن ألم عرضي أو مستمر في جانب واحد من الأرداف أو الساق.
- وأيضًا الإحساس بألم على طول مسار العصب الوركي من الأرداف إلى أسفل الجزء الخلفي من الفخذ والقدم.
- تنميل أو شعور بدبابيس وإبر أو ضعف في الساق أو القدم المصابة.
- وكذلك وجود صعوبة في المشي أو الوقوف أو الجلوس.
وقالت الدكتورة زين عقاد: يعد الألم الذي يبدأ من أسفل عمودك الفقري إلى الجانب الخلفي من قدمك، هو العلامة المؤكدة لإصابتك بعرق النسا، وقد تشعرين بعدم الراحة في أي مكان يغطيه العصب.
وأضافت: تختلف أنواع الألم، إذ يتراوح ما بين ألم بسيط وإحساس حارق وحاد أو ألم رهيب، وأحيانًا تشعرين به على هيئة صدمة أو موجة كهربية، فيما يزداد سوءًا في حال السعال أو العطس، فضلا عن أن الجلوس لفترات طويلة يحفز أعراض عرق النسا.
ماهو عرق النسا؟
للإجابة عن سؤال ماهو عرق النسا؟، قالت: ينتج عرق النسا عن تهيج العصب الوركي الذي عادة ما يبدأ في أسفل الظهر أو أسفل العمود الفقري ثم ينتهي في الفخذ، مشيرة إلى أنه ينتج عنه الإحساس بوجع سفل الظهر، ويمتد إلى في الأرداف، وأيضًا الورك، وكذلك أسفل الساق، وقد يكون هذا الألم شديدًا أو بسيطًا أو أحيانًا يكون حادًا.
متى يظهر عرق النسا للحامل؟
وللإجابة عن سؤال متى يظهرعرق النسا للحامل؟، يؤكد غالبية الأطباء أن عرق النسا للحامل قد يظهر خلال الشهور الأولى، وعادة ما يظهر خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل وخاصة عندما يزداد وزن الأم والجنين؛ لذا يمكن أن يظهر عرق النسا لدى المرأة الحامل خلال الشهر الثالث والرابع، ولكنه يكون أكثر شيوعًا في الثلث الأخير من الحمل.
علاج عرق النسا للحامل
وعن علاج عرق النسا للحامل، أوضحت الدكتورة زين عقاد أن هناك عدة علاجات تُستخدم عادة لعرق النسا، ولكنها لا تكون مناسبة في حالة الحمل؛ ولهذا سيعتمد العلاج بشكل أساسي في حال كانت السيدة حاملا على الإجراءات التي تتبع في المنزل وتتضمن:
- عمل كمادات دافئة فور شعورك بالألم.
- وأيضا يفضل النوم على الجانب السليم من الجسم، ففي حال شعرت بألم على الجانب الأيسر فهليك بالاستلقاء على جانبك الأيمن.
- وللحصول على مزيد من الراحة أثناء الليل، يمكن وضع وسادة الحمل أو وسادة عادية بين الساقين؛ لتساعدك في الحفاظ على أن تكون منطقة الحوض بمحاذاة أفضل، وأيضًا لتقليل بعض الضغط عن العصب الوركي.
- عليك بمحاولة ضبط زيادة الوزن، فزيادة الوزن تضغط على العصب الوركي، فيزداد الاحساس بالألم.
- وفي حال كان الألم شديدًا، فعليك استشارة طبييك النسائي، فقد يوصي باستعمال بعض الأدوية بجرعة تخفف عنك الوجع، وتبقيك أنت وطفلك في أمان.