الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يؤدي نقص فيتامين د لزغللة العين؟.. طبيب يوضح المضاعفات

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 12:33 م
هل يؤدي نقص فيتامين
هل يؤدي نقص فيتامين د لزغللة العين؟


هل يؤدي نقص فيتامين د لزغللة العين؟.. تعد زغللة العين، أو عدم وضوح الرؤية في عين واحدة أو الاثنتين، من الأعراض المرتبطة بعدة مشاكل، ومن بين أسبابها المحتملة، نقص فيتامين د، الذي قد يزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي وتدهور الرؤية. 

هل يؤدي نقص فيتامين د لزغللة العين؟

وحسب الدكتور أحمد حسن أخصائي طب وجراحة العيون، فرغم من أن الأبحاث حول تأثير فيتامين د على تطور الضمور البقعي لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن الحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين قد يكون له دور في الوقاية من هذا المرض، ويساهم فيتامين د في الحفاظ على صحة العين من خلال تقليل الالتهابات وتحسين الرؤية، وأظهرت دراسات حديثة أن زيادة تناول فيتامين د قد تساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وخاصة فقدان البصر والعمى.

تعد زغللة العين، أو عدم وضوح الرؤية من الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين د

أهم الفيتامينات لصحة العين

 وعن أهم الفيتامينات لصحة العين فهى كالتالي:

فيتامين أ والذى يُعتبر فيتامين من أبرز المغذيات الضرورية لصحة العين، فهو عنصر أساسي في تكوين الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ما يساعد على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة ويعزز الرؤية بشكل عام، كما يدعم صحة القرنية، وهي الطبقة الخارجية للعين. 

فيتامين C والذى يُعتبر من مضادات الأكسدة التي تحمي العين من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، كما يدعم الأوعية الدموية في العين ويرتبط بتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD).

فيتامين E، والذى يعمل بالتعاون مع فيتامين C كمضاد للأكسدة، ما يساعد في منع أو تأخير إعتام عدسة العين وAMD. 

فيتامين د، والذى يلعب دورًا مهما في تقليل الالتهاب في العين ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD). 

فيتامين ب المركب، كما يساهم فيتامين ب في صحة العين، حيث يساعد فيتامين ب1، وب2، وب3 في الحفاظ على صحة أعصاب العين وقد يقلل من خطر إعتام عدسة العين. 

فيتامين K، ويساهم في الحفاظ على تخثر الدم السليم ويمكن أن يساعد في منع النزيف المفرط في العين. 

مركبات لوتين وزياكسانثين، وتُعتبر مركبات لوتين وزياكسانثين فعالة في تقليل خطر الإصابة بأمراض العيون المزمنة، وتعمل هذه المركبات كمضادات للأكسدة، وتحمي العين من الضوء الأزرق الضار وتقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين. 

أحماض أوميجا 3، وتُعتبر أحماض أوميجا 3، وخاصة DHA وEPA، ضرورية لصحة العين وتساهم في الأداء السليم لشبكية العين ويمكن أن تساعد في تقليل أعراض جفاف العين.