5 أشياء يمكن للمرأة القيام بها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب| تفاصيل
تظل أمراض القلب مصدر قلق صحي كبير، ويجب على النساء على وجه الخصوص أن يكنّ استباقيات في الحد من مخاطر الإصابة بها.
في حين تظل النساء محميات نسبيًا ضد أمراض القلب أثناء فترة الحيض بسبب العوامل الهرمونية، فإن مخاطرهن تساوي مخاطر الرجال بعد انقطاع الطمث.
أيضًا بسبب العوامل الطبية والاجتماعية والبيولوجية، تميل النساء إلى الإصابة بأمراض القلب الأكثر شدة وتميل إلى التشخيص في وقت لاحق وطبيعة المرض تجعل علاجه أكثر صعوبة، أيضًا تميل النتائج إلى أن تكون أقل ملاءمة من الرجال.
إن تبني نمط حياة صحي للقلب أمر بالغ الأهمية، بما في ذلك الخيارات الغذائية والنشاط البدني وإدارة الإجهاد والفحوصات الصحية المنتظمة.
نصائح للنساء لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
إتباع نظام غذائي متوازن
أولًا، يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومغذي أمرًا بالغ الأهمية، يجب على النساء التركيز على دمج الأطعمة الصديقة للقلب، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
إن الحد من تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة، فضلًا عن تقليل تناول الصوديوم، يساهم في صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام، إن التغييرات الصغيرة والمستدامة في عادات الأكل يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا بمرور الوقت.
ممارسة الرياضة
يلعب النشاط البدني دورًا محوريًا في الوقاية من أمراض القلب، لا يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على وزن صحي فحسب، بل يقوي أيضًا عضلة القلب، ويحسن الدورة الدموية، ويخفض ضغط الدم.
حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، والتي يمكن تحقيقها من خلال أنشطة مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو الرقص.
إدارة الإجهاد
إن إدارة الإجهاد هي جانب آخر بالغ الأهمية غالبًا ما يتم تجاهله، يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على صحة القلب.
يمكن أن تساعد المشاركة في أنشطة مثل اليوجا أو التأمل أو تمارين التنفس العميق في تخفيف التوتر وتعزيز الرفاهية العامة.
إن إنشاء توازن صحي بين العمل والحياة والسعي إلى الدعم عند الحاجة هي مكونات أساسية للحد من التوتر.
الالتزام بالفحوصات الصحية المنتظمة
الفحوصات الصحية المنتظمة ضرورية للكشف المبكر والوقاية، يجب على النساء جدولة زيارات روتينية لمقدمي الرعاية الصحية لإجراء فحوصات ضغط الدم وفحوصات الكوليسترول وغيرها من الاختبارات ذات الصلة.
إن معرفة التاريخ الطبي للعائلة يمكن أن يساعد في تحديد عوامل الخطر المحتملة وتخصيص التدابير الوقائية وفقًا لذلك.
العادات الضارة
وعلاوة على ذلك، فإن تجنب العادات الضارة مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول يساهم بشكل كبير في صحة القلب.
التدخين هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، لأنه يتلف الأوعية الدموية ويقلل من إمداد القلب بالأكسجين.
وبالمثل، فإن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويساهم في مشاكل القلب.
وفي الختام، فإن تمكين المرأة بالمعرفة وتشجيعها على اتخاذ خيارات مستنيرة يمكن أن يمهد الطريق لمستقبل صحي للقلب.
