اعتمادا على لونه.. ما هو أفضل موز لإنقاص الوزن والهضم وتخفيف حرقة المعدة؟
ليس سرا أن الموز مليء بالعناصر الغذائية، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن لون الموز يمكن أن يفيدك وصحتك بأكثر من طريقة.
وأوضح الدكتور كاران راجان، وهو جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن تناول الموز الأصفر له فوائد صحية مختلفة عن اختيار الموز الأخضر.
اعتمادًا على اللون الذي تختاره، قد تجد أنه يحسن عملية الهضم ويساعد في تخفيف حرقة المعدة، وفق ما نشره موقع Express.co.uk.
النشا المقاوم في الموز
وقال راجان: "كلما كان الموز غير ناضج أو أخضر اللون، كلما زادت نسبة النشا المقاوم فيه".
ويقول إن النشا المقاوم هو شكل من أشكال الكربوهيدرات التي تعمل مثل الألياف.
وأضاف: "إنه مادة حيوية تعيش بكتيريا الأمعاء لتستهلكها".
يمكن أن تساعدك الألياف الموجودة في الموز الأخضر على الشعور بالشبع لفترة أطول وتناول كميات أقل من الطعام، مما قد يساعدك على تحقيق أهداف إنقاص الوزن على المدى الطويل.
في الموز غير الناضج، تصل نسبة النشا إلى 90% من محتوى الكربوهيدرات.
يقول الدكتور راجان إن كلما كان لون الموز أخضر، كلما انخفض مؤشر نسبة السكر في الدم.
وقال إن هذا يعني أن "الجسم يستغرق وقتًا أطول لتفكيكه إلى جلوكوز"، مما يسمح بإطلاقه بشكل أبطأ وأكثر تدريجية.
ومع ذلك، قد لا يكون اختيار تناول الموز الأخضر مناسبًا للجميع.
وذكر الدكتور راجان: "إن نسبة النشا المقاوم الأعلى هذه قد تجعل هضم الموز أكثر صعوبة بالنسبة لبعض الأشخاص".
أظهرت الأبحاث أن الموز غير الناضج يمكن أن يساعد في موازنة مستويات حمض المعدة، كما أنه يحتوي على مركب نباتي يسمى الليوكوسيانيدين، والذي يبدو أنه يعزز سمك بطانة المعدة المخاطية.
ويشير هذا إلى أن الموز غير الناضج يمكن أن يكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة.
إن الموز الأصفر الكلاسيكي الذي أصبح ناضجًا تمامًا هو عكس ذلك تمامًا وعادة ما يكون طريًا وسهل الهضم.
وقال الدكتور راجان إن السبب في ذلك هو أن عملية النضج تتسبب في "تحويل كمية أكبر من محتوى النشا إلى كربوهيدرات بسيطة".
إذا كانت الموزة الصفراء بها بقع بنية، فقد يشير هذا إلى مستويات أعلى من مضادات الأكسدة. قال الطبيب: "هذا بسبب التحلل التدريجي لصبغة الكلوروفيل". عادة ما يكون الموز الذي يحتوي على بقع بنية أكثر حلاوة عند تناوله.