أسباب التأخر العقلي عند الأطفال.. أخصائي مخ وأعصاب يوضح
الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 02:01 م
يعرف تأخر النمو العقلي بانه نمو الجسم، مع تأخر نمو العقل، وانخفاض الذكاء بنسبة أقل من 75 درجة على مقياس ستانفورد بينيه، ويصاحبه خلل في الذكاء والتوافق الاجتماعي وسلوك الطفل، وغيرها من قدرات الإنسان العقلية، ومهارات التفكير.
أسباب التأخر العقلي عند الأطفال
وعن أسباب التأخر العقلي عند الأطفال، يؤكد الدكتور محمد نصرالدين أخصائي مخ وأعصاب الأطفال، أن هناك العديد من الأسباب منها التالي:
- العوامل الوراثية.
- شرب الكحول أثناء الحمل.
- أو التدخين أثناء الحمل.
- وإصابة الأمهات بأمراض أثناء الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الحصبة الألمانية، أو داء المقوسات، أو الاضطرابات الغدية.
- وإصابة الطفل بأمراض الطفولة وتأخر علاجها، مثل جدري الماء والحصبة والسعال الديكي وفرط نشاط الغدة الدرقية، أو بعض أمراض الدماغ مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
- مع إصابات الدماغ القوية أثناء حوادث الصدم المفاجئة أو السقوط من ارتفاعات.
- وأيضا سوء تغذية الطفل.
- والضغوط النفسية على الطفل.
- مع التعرض العالي للمواد الكيميائية السامة مثل الرصاص أو الزئبق.
أعراض التأخر العقلي عند الأطفال
وعن أعراض التأخر العقلي عند الأطفال فهي كالتالي:
- شعور الطفل بالخوف بطريقة مبالغ فيها.
- وعدم قدرة الطفل على الابتسامة في الأشهر الأولى.
- وأيضا تكون قبضة يد الطفل مغلقة في الأشهر الأولى.
- وعدم قدرة على التحكم بتوازن الرأس في الأشهر الأولى.
- مع تأخر مشي ووقوف الطفل ولا يستطيع التوازن.
- وحدوث تأخر في الكلام وصعوبة النطق.
- وتشتت انتباه الطفل.
- وأيضا عدم إدراك الطفل لأي مخاطر، وتهوره للقيام بها.
- مع ثقل في الكلام، وعدم القدرة على الحديث بلغة واضحة مقارنة بأقرانه.
- وعدم القدرة على الكتابة بالمقارنة مع أقرانه.
- وضعف القدرة على الحفظ والفهم.
مضاعفات التأخر العقلي عند الأطفال
وعن مضاعفات التأخر العقلي عند الأطفال فهي كالتالي:
- حدوث مشكلة في القدرة المعرفية، والعمليات النمائية الأساسية، كالانتباه، والإدراك، وضعف عمل الذاكرة، وصعوبة التفكير.
- وحدوث مشاكل لغوية، أي تأخر في الكلام عن أقرانه، كما يمكن أن يكون كلامه ثقيل، مع صعوبة تكوين جملة واضحة
- حدوث مشكلة حركية، كضعف في التوازن، ولا يستطيع عمل الأنشطة الحركية التي يقوم بها أقرانه، كالركض، أو حتى عدم إمكانية مسك القلم، أو ربط أزرار القميص، ومشاكل في التحكم بالريق والبلع، وغيرها.
- حدوث مشاكل اجتماعية، مع صعوبة في التعبير عن مشاعره، ويكون انفعاليًا، وعصبيًا، ويواجه صعوبة في الانخراط مع أقرانه.
- وحدوث مشاكل في رعاية الذات والمهارات الحياتية اليومية، ويعتمد ذلك على درجة التأخر.
- حدوث مشاكل في التعليم، حيث يواجه الطفل صعوبة كبيرة في مواكبة أقرانه في المستوى التعليمي.