أسباب التهاب الدماغ.. الإصابة بعدوى فيروسية أبرزها
أسباب التهاب الدماغ.. يعد التهاب الدماغ عبارة عن التهاب ينتج عن أسباب متعددة ويعد حالة نادرة وخطيرة في غالبية الأحيان تستلزم الرعاية العاجلة، وقد يهدد حياة المريض في كثير من الحالات، فينصح بالتشخيص والعلاج المبكر، إذ يصعب التنبؤ بمدى تأثير التهاب الدماغ على كل شخص، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب التهاب الدماغ.
أسباب التهاب الدماغ
وعن أسباب التهاب الدماغ، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" فهناك أسباب وعوامل متعددة للإصابة بالتهاب الدماغ والتي تتضمن ما يلي:
الفيروسات
تتسبب العدوى من الهربس والفيروسات المعوية وكذلك فيروس نقص المناعة البشرية والفيروسات التي تنقل بالقراد في الإصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي.
مشكلة في جهاز المناعة
كما أنه من الممكن أن يهاجم الجهاز المناعي الدماغ بطريق الخطأ، ما يتسبب في التهاب الدماغ المناعي الذاتي.
البكتيريا والطفيليات
وفي بعض الحالات النادرة قد تسبب الجراثيم كالبكتيريا والطفيليات في الإصابة بالتهاب الدماغ الجرثومي.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الدماغ
ويشير غالبية الأطباء المتخصصين إلى أ هناك عدة عوامل خطر للإصابة بالتهاب الدماغ، والتي تتضمن ما يلي:
العمر
قد تكون بعض أنواع التهاب الدماغ أكثر شيوعًا أو أكثر حدة لدى بعض الفئات العمرية، فالأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بمعظم أنواع التهاب الدماغ الفيروسي.
المناطق الجغرافية
عادة ما تنتشر الفيروسات التي ينقلها البعوض أو القراد بمناطق جغرافية معينة.
الموسم السنوي
كما أن الأمراض التي ينقلها البعوض والقراد قد تكون أكثر شيوعًا في الصيف.
أعراض التهاب الدماغ
وعادة ما تختلف أعراض التهاب الدماغ تبعًا للمنطقة المصابة من الدماغ حسب الجسم المضاد المصاحب، وتتضمن ما يأتي:
الأعراض الجسدية
- الإصابة بالحمى.
- مع حدوث النوبات.
- والشعور بالصداع.
- بجانب المعانا من اضطرابات الحركة.
- فضلًا عن الحساسية تجاه الضوء.
- وكذلك الحساسية تجاه الصوت.
- مع تصلب الرقبة.
- بجانب فقدان الوعي.
الأعراض الشديدة
في حالات الإصابة الشديدة، قد تكون أعراض التهاب الدماغ على النحو التالي:
- المعاناة من ضعف أو شلل جزئي بالذراعين والساقين.
- مع وجود رؤية مزدوجة.
- فضلًا عن ضعف الكلام أو السمع.
- واحتمالية الدخول في غيبوبة.
- بجانب الأعراض الإدراكية.
- والشعور بالنعاس المفرط.
- مع الإحساس بالارتباك.
- بجانب التهيج.
- والمعاناة من القلق.
- فضلُا عن الذهان.
- والتعرض للهلاوس.
- بالإضافة إلى فقدان الذاكرة.
- مع حدوث تغييرات سلوكية أخرى.
- وأخيرًا، المعاناة من الضعف الإدراكي.