ما هي أسباب الأنيميا؟.. عوامل متعددة اعرفها
تعد الأنيميا أو فقر الدم أحد الأمراض الشائعة في العالم، وقد تصيب الإنسان خلال أي مرحلة عمرية، إذ تصيب الرضع، وأيضًا الأطفال، وكذلك المراهقين، فضلًا عن السيدات الحوامل، وكبار السن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
فالأنيميا عبارة عن نقص في عدد خلايا الدم الحمراء السليمة أو قلة مستوى الهيموجلوبين وهو المكون الأساسي لكريات الدم الحمراء، والذي ينقل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم، وهناك أنواع متعددة من الأنيميا أو فقر الدم تبعًا للعامل المسبب له، فيها نتعرف فيما يلي على ما هي أسباب الأنيميا؟.
ما هي أسباب الأنيميا؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب الأنيميا؟، يؤكد الدكتور طارق سعيد، استشارى الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والمناظير، أنه ليست كل إصابة بالأنيميا تشير إلى نقص الحديد أو الفيتامينات في الجسم، كما يعتقد الكثير من الأشخاص، موضحا أن هناك أسبابا متعددة للإصابة بالأنيميا إلى جانب نقص الحديد وهي على النحو التالي:
- قد يصاب الشخص بالأنيميا نتيجة نقص الحديد في الجسم.
- أو قد يرجع السبب لنقص بعض الفيتامينات والتي تدخل ضمن تركيب خلايا الدم الحمراء كفيتامين بي وسي، وكذلك حمض الفوليك أو نتيجة وجود مشكلة بالامعاءالدقيقة تسفر عن نقص هذه العناصر.
- أو قد نتعرض للأنيميا في حال فقدان كمية من الدم كالنزيف من الجهاز الهضمي الذي يتضمن المعدة والقولون.
- ومن الوارد أن يرجع السبب لتكسير كرات الدم الحمراء مثل الإصابة بأمراض الدم.
أعراض الأنيميا وعلاجها
وبخصوص أعراض الأنيميا وعلاجها، يشير استشارى الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والمناظير، إلى أن أعراض الإصابة بالأنيميا عادة ما تعتمد على سبب الإصابة ومدى سوء حالة المريض، فقد تكون الانيميا بسيطة ولا تسبب ظهور أي أعراض في بدايتها، منوهًا بأنه عادةً ما تظهر الأعراض وتتفاقم عندما تسوء حالة فقر الدم، موضحًا أنه من أبرز أعراض الأنيميا ما يلي:
- الشعور بالتعب.
- مع الإحساس بالضعف.
- والمعاناة من ضيق النفَس.
- و️ملاحظة شحوب أو اصفرار البشرة، وخاصة لدى أصحاب البشرة البيضاء أكثر من البشرة السوداء أو الداكنة.
- بجانب ️عدم انتظام ضربات القلب.
- ️وكذلك الشعور بالدوخة أو الدوار.
- ك️ما يعاني المريض من بوجع في الصدر.
- ️بالإضافة إلى برودة اليدين والقدمين
- و️أخيرًا، يشعر المريض بالصداع.
وينصح الدكتور طارق سعيد، في حال الشعور بأى من الأعراض السابق ذكرها أعلاه بضرورة استشارة الطبيب المتخص؛ من أجل التشخيص والعلاج بالطريقة التي تناسب حالة كل مريض على حدة.
