الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تفضل النوم متأخرًا؟.. دراسة تحذر من احتمالية إصابتك بالسكري النوع 2

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 09:30 م
النوم متأخرًا والإصابة
النوم متأخرًا والإصابة بالسكري.. أرشيفية


أظهرت دراسة بحثية جديدة سيتم تقديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد بإسبانيا (9-13 سبتمبر) أن الأشخاص الذين يسهرون في الليل لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى وخصر أكبر ودهون مخفية أكثر وهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 50% تقريبًا من أولئك الذين يذهبون إلى الفراش مبكرًا.

وأشارت الدراسات السابقة إلى أن النمط الزمني المتأخر يرتبط بأسلوب حياة غير صحي، فالأشخاص الذين يسهرون متأخرًا هم أكثر عرضة للتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي، على سبيل المثال، وقد اقترح البعض أن هذا هو السبب وراء تعرضهم لخطر أعلى للإصابة بالسمنة والاضطرابات الأيضية بما في ذلك مرض السكري من النوع 2.

ومع ذلك، نعتقد أن نمط الحياة لا يمكن أن يفسر تمامًا العلاقة بين النمط الزمني المتأخر والاضطرابات الأيضية. 

بالإضافة إلى ذلك، في حين أنه من المعروف أن النمط الزمني المتأخر يرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، فإنه ليس من الواضح إلى أي مدى يؤثر النمط الزمني على توزيع الدهون في الجسم.

النوم متأخرا

تفاصيل الدراسة

لمعرفة المزيد، درس الدكتور فان دير فيلدي وزملاؤه العلاقة بين توقيت النوم ومرض السكري من النوع 2 وتوزيع الدهون في الجسم لدى أكثر من 5000 فرد، كجزء من دراسة علم الأوبئة الهولندية للسمنة، وهي دراسة جارية حول تأثير الدهون في الجسم على المرض.

وأظهرت النتائج، التي تم تعديلها وفقًا للعمر والجنس والتعليم وإجمالي الدهون في الجسم ومجموعة من عوامل نمط الحياة (النشاط البدني وجودة النظام الغذائي وتناول الكحول والتدخين وجودة النوم ومدته)، أنه بالمقارنة مع النمط الزمني المتوسط، كان لدى المشاركين الذين لديهم نمط زمني متأخر خطر أعلى بنسبة 46٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2.

ويشير هذا إلى أن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في الأنماط الزمنية المتأخرة لا يمكن تفسيرها بأسلوب الحياة وحده.

كما نظر الفريق في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في النمط الزمني المبكر.

كما أظهرت النتائج أن النمط الزمني المتأخر كان لديه مؤشر كتلة جسم أعلى بمقدار 0.7 كجم/م2، ومحيط خصر أكبر بمقدار 1.9 سم، ودهون حشوية أكثر بمقدار 7 سم2 ومحتوى دهون كبد أعلى بنسبة 14٪، مقارنة بأولئك الذين لديهم نمط زمني متوسط.

الخطوة التالية هي دراسة ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم نمط زمني متأخر يتحسنون في الصحة الأيضية عندما يقومون بإجراء تغييرات في توقيت عادات نمط حياتهم.