ما هي مضاعفات الورم النقوي المتعدد؟.. أخطرها تلف الكلى
ما هي مضاعفات الورم النقوي المتعدد ؟.. الورم النقوي المتعدد أو "مرض كاهلر"، عبارة عن نوع من أنواع سرطانات الدم لا يوجد له علاج، ولكن العلاجات يمكن أن تبطئ انتشاره وأحيانًا تجعل الأعراض تختفي، وقد يسبب هذا المرض مجموعة من المضاعفات.
ما هي مضاعفات الورم النقوي المتعدد؟
وحسب موقع "ويب ميد" الطبي، يمكن أن يسبب الورم النقوي المتعدد مضاعفات بما في ذلك:
مشاكل في العظام، حيث يمكن أن تصبح العظام أضعف، ما يؤدي إلى الكسور.
مشاكل فى الدم، إذ قد يصاب الشخص بفقر الدم، وهو ما يعني أن الجسم لا يحتوي على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، وقد يجعله هذا متعبًا وشاحبًا ويسبب مشاكل في القلب، وقد يكون لديه أيضًا عدد قليل جدًا من الصفائح الدموية، ما يجعل من الصعب تخثر الدم.
العدوى، إذ عندما يصاب الشخص بالورم النقوي، ينتج جسمه الكثير من الأجسام المضادة الضعيفة التي تتغلب على الأجسام المضادة السليمة، مما يجعل من الصعب مقاومة العدوى، كما أن نقص خلايا الدم البيضاء يمكن أن يضعف جهاز المناعة.
تلف الكلى، إذ يمكن أن يؤدي الورم النقوي المتعدد إلى انسداد الكلى بحيث لا تتمكن من تصفية الدم بالطريقة التي ينبغي لها، وقد يؤدي هذا إلى الفشل الكلوي.
هل للورم النقوي المتعدد علاج؟
يصنف الأطباء حالات الورم النقوي المتعدد على أنها عالية الخطورة، أو متوسطة الخطورة، أو قياسية الخطورة، استنادًا إلى الجينات الموجودة في الأورام، فإذا لم تظهر أي أعراض، فقد يختار الطبيب مراقبة المريض عن كثب بدلًا من بدء العلاج على الفور.
وإذا ظهرت أعراض، فسيعمل الطبيب لوضع خطة علاجية تهدف إلى تحسين نوعية الحياة من خلال جعل المريض يشعر بتحسن ومساعدته في الحصول على القدر الكافي من التغذية.
وإذا كانت حلة المريض عالية الخطورة، فقد يفكر الطبيب في ضمه إلى تجربة سريرية لعلاج موجود أو جديد. يبحث البحث عن أدوية أكثر فعالية.
ويعتمد نوع الأدوية التي يختارها الطبيب على العمر ومدى خطورة السرطان منه.
ويصف الأطباء عادةً أدوية العلاج الكيميائي على شكل خليط، حيث تشمل الأدوية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد ما يلي:
- بنداموستين.
- سيكلوفوسفاميد.
- دوكسوروبيسين.
- إيتوبوسيد.
- الدوكسوروبيسين الشحمي.
- ميلفالان.
- فينكريستين.
وتعمل الأدوية على استهداف البروتينات أو الجينات أو الأنسجة وتساعد على منع نمو السرطان.
العلاج المناعي ويستخدم هذا العلاج جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية، ويتضمن علاج الخلايا التائية لمستقبلات المستضدات الكيمرية (CAR) نسخًا من الخلايا التائية المناعية التي تم تغيير جيناتها للارتباط بالخلايا السرطانية.