الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو الورم الأرومي الدبقي؟.. تعرف على الأعراض وعوامل الخطر والعلاج

الجمعة 19/يوليو/2024 - 10:30 ص
الورم الأرومي الدبقي..
الورم الأرومي الدبقي.. أرشيفية


الورم الأرومي الدبقي هو سرطان سريع الانتشار ينشأ في الدماغ أو الحبل الشوكي، ويبدأ بالخلايا النجمية، وهي الخلايا التي تدعم الخلايا العصبية. 

هذا السرطان العدواني، الذي يمثل أكثر من 50٪ من جميع أورام المخ الخبيثة لدى البالغين، يمكن أن يؤثر بشدة على الأنسجة السليمة وينتشر إلى مناطق أخرى من الدماغ. 

يعد رفع مستوى الوعي حول الورم الأرومي الدبقي أمرًا ضروريًا للتعرف المبكر عليه وربما إنقاذ الأرواح.

أسباب الورم الأرومي دبقي

لا تزال الأسباب الدقيقة للورم الأرومي الدبقي غير معروفة إلى حد كبير، ويتطور عندما تخضع خلايا الدماغ أو الحبل الشوكي لتغييرات في الحمض النووي، والتي يشار إليها غالبًا بالطفرات. 

تدفع هذه التغييرات الخلايا السرطانية إلى التكاثر بسرعة، وتشكيل ورم يمكن أن يضغط على الأعصاب المحيطة وأجزاء الدماغ، مما يسبب الأعراض ومزيد من المضاعفات.

أعراض الورم الأرومي دبقي

قال الدكتور بي إس في راجو، استشاري أول جراحة الأعصاب والعمود الفقري، إن الأعراض تظهر بسرعة بسبب ضغط الورم على الدماغ. 

تشمل الأعراض الرئيسية الرؤية المزدوجة أو غير الواضحة، والصداع، وفقدان الشهية، ومشاكل الذاكرة، وتغيرات المزاج والشخصية، وضعف العضلات أو مشاكل التوازن، والغثيان، والقيء، والنوبات، وصعوبات الكلام، والتغيرات في الإحساس مثل الخدر أو الوخز.

عوامل خطر الإصابة بالورم الأرومي الدبقي

ترتبط العديد من عوامل الخطر بالورم الأرومي الدبقي، وهو أكثر شيوعًا عند كبار السن، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر. 

يزيد التعرض للإشعاعات المؤينة، مثل الموجات الدقيقة، من خطر الإصابة بالسرطان، كما هو الحال مع متلازمات خطر الإصابة بالسرطان الموروثة، والتي يمكن اكتشافها من خلال الاختبارات الجينية.

علاج الورم الأرومي الدبقي

حاليًا، لا يوجد علاج معروف للورم الأرومي الدبقي، يركز العلاج على تقليل الأعراض عن طريق إزالة الورم أو تقليصه. 

غالبًا ما يشتمل العلاج الأولي على بضع القحف لإزالة الورم، يليه العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. عندما لا تكون الجراحة خيارًا، يساعد العلاج الإشعاعي والكيميائي في إدارة الورم. 

تشمل العلاجات الإضافية العلاج الإشعاعي المعدل الشدة (IMRT)، والجراحة الإشعاعية المجسمة، والعلاج الموجه، ومجالات علاج الأورام (TTF).

يعد الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية للحصول على أفضل فرصة لنجاح العلاج، إن فهم عوامل الخطر والأعراض يتيح التدخل الطبي في الوقت المناسب. 

يسلط يوم التوعية بالورم الأرومي الدبقي، الذي يتم الاحتفال به في يوم الأربعاء الثالث من شهر يوليو، الضوء على أهمية نشر المعرفة حول هذا المرض. 

هذا العام، دعونا نتحد لرفع مستوى الوعي، والدعوة إلى زيادة تمويل الأبحاث، ودعم المنظمات المكرسة لإيجاد علاج.